الوحدة: ١٧-٥-٢٠٢٣
برعاية وزارة الثقافة مديرية المسارح والموسيقى قدمت فرقة ليفانا السورية على مسرح قصر الثقافة في بانياس عملاً مسرحياً راقصاً بعنوان جذور، وعن العمل قال مدير فرقة ليفانا السورية علي خضور: تأسست الفرقة عام 2018 وتم ترخيصها بوزارة الثقافة، قدمنا اليوم عرضاً مسرحياً راقصاً بعنوان جذور، يتحدث عن الإنسان السوري وكيفية تواجده على هذه الأرض وكيف تكاثر وكيف تمت عبادة الخالق بطريقة معينة وبمعتقده الخاص به، وبالنهاية كيف أن هذا الإنسان السوري عرف أن الأرض جزء من الوطن العربي، ثم رأى الإنسان أن وطنه انقسم إلى 14 محافظة سورية لذلك قدمنا لوحات تراثية تتحدث عن تراث كل محافظة، فالإنسان السوري مخلص دائماً لذلك قدمنا أغنية ميادة بسيليس باقيين، وأضاف: إن المسرح مهم بكل زمان وبكل مكان مهما بلغت الظروف من صعوبة نحن أهل المسرح وهذا دورنا بأي حالة نمر فيها، لأن في وقتنا الحالي من الصعب تقديم أي عمل مسرحي لأن الوضع المادي والنفسي صعب خاصة بعد الزلزال الذي أصاب المنطقة، ونوه أن الفرقة مع الكادر الإداري ومصممي الأزياء وغيرهم يبلغ عددهم تقريباً / ٢٠ / شخصاً، أخيراً أتمنى أن يتم تفعيل مجال المسرح الراقص لدينا وتأخذ الفرق دورها ويكون هناك توزيع للمشاركات في المهرجانات.
وبدوره قال مصطفى عسكر (راقص): شاركت بعمل جماعي لعدة لوحات يكملها الراوي وكل لوحة هي انتقال من زمان ومكان إلى زمان ومكان آخرين، من المهم تنشيط المسرح لأنه يولد في داخلنا شيئاً جميلاً.
وقال حسن علي: قدمنا رقصاً شعبياً ومعاصراً من خلال لوحات تتحدث عن المحافظات السورية.
أيضاً قال علاء محلا: قدمنا لوحات رقص معاصر وشعبي، هذه التجربة الأولى لنا وهي فعلاً شيء جميل لأنك ستقدم كل الحب للعالم.
وبدورها سيدرا هيثم علي تحدثت عن كيف يولد الإنسان.. عن جذوره.. وكيف يستطيع التفريق بين الأديان وكيف يتواصل مع الخالق؟ وخاصة الإنسان السوري الذي عانى وواجه صعوبات كبيرة ومع ذلك بقي صامداً ويداً واحدة، وأضافت: اليوم دور المسرح كبير لأنه يجعلنا نثق بأنفسنا ونحب أنفسنا ونحب غيرنا.
أخيراً جودي غصون، قالت : العمل المسرحي بعنوان جذور قدمنا من خلاله لوحات عن المحافظات السورية، وأضافت: من خلال المسرح يمكن إيصال فكرة لم نستطع إيصالها بغير طريقة بالإضافة إلى تنمية المواهب.
رنا ياسين غانم