الوحدة : 15-5-2023
تحت شعار “أملنا بشار ..لنكمل المشوار”، انعقد البرلمان الطفلي هذا العام بحضور الرفيق هيثم إسماعيل أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي راعي الجلسة ومدراء ومعنيين ممثلي وزارات: (التربية، الصحة ،السياحة، الكهرباء، الشؤون الاجتماعية والعمل،الإعلام)، وخير ما استهلت به الجلسة الوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لروح القائد المؤسس لمنظمة طلائع البعث الرئيس حافظ الأسد، ولأرواح الشهداء الأبرار، وترديد النشيد العربي السوري ونشيد الطلائع، لتبدأ الجلسة بالتفقد وفتح باب المداخلات التي شملت مجمل ميادين الحياة وشؤون الطلائعيين منها: طول ساعات التقنين وانعكاسها على الدورات التعليمية وحجب مشاهدة القناة التعليمية لأجل الفاقد التعليمي، وأهمية التعليم الإلكتروني وافتقار المدارس لأجهزة كمبيوتر والمعاناة من الدوام النصفي، والمطالبة بتكثيف حملات التوعية عن الكبد الوبائي وغيره في المدارس، وخفض أسعار حليب الأطفال، كما سألوا عن دور الشؤون الاجتماعية في رعاية الأطفال الذين نجوا من الزلزال وانتشار ظاهرة تسول الأطفال في الشوارع، ووجوب التنسيق بين التربية والثقافة للإعلان عن نشاطات الثقافة التي تهم الأطفال ليتسنى لهم الحضور والمشاركة، كما تساءلوا عن الرحلات السياحية والشواطئ الشعبية وغيرها الكثير التي تم الرد عليها جميعها من كل ذي شأن في مجال عمله. وفي ختام الجلسة طُيرت برقية للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد جاء فيها: نجدد العهد الذي قطعناه بأن نظل كما أردت لنا أنشودة النضال وسياج الوطن ونؤكدها أبدية لأننا نريد استمرار البناء الشامخ لسورية قلعة الصمود. وكان الرفيق هيثم إسماعيل أمين فرع الحزب، قد تحدث عن الخطط والمراسيم التي أصدرها السيد الرئيس للتخفيف من كارثة الزلزال على المتضررين جسدياً ونفسياً ومادياً فقال: كلنا كمجتمع ومنظمات وأفراد يجب أن نساهم في تخفيف معاناة أهلنا ونمد يد المساعدة لبعضنا لنزيل آثار الحرب والزلزال وبوجود أطفال مثلكم تربوا على حب الوطن والقائد والأسرة نحقق كل أهدافنا والقادم أجمل تحت راية القائد بشار الأسد. *الرفيقة سامية صنين أمينة فرع طلائع البعث في اللاذقية أشارت في لقائنا معها إلى أن البرلمان الطفلي هو تجربة سورية رائدة لمنظمة طلائع البعث وخطوة نحو تركيز مبدأ الديمقراطية الشعبية يتقدم فيها الرفاق الطلائعيون بالانتخابات على مستوى الوحدات الطليعية ثم على مستوى المناطق، ومن ثم انتخاب البرلمانيين ورئيس البرلمان والمقررين وأمناء السر ورؤوساء اللجان، وتابعت: إن تجربة البرلمان الطفلي تهدف إلى تحمل المسؤولية وتكريس مبدأ الديمقراطية، بالإضافة إلى صناعة الطفل القائد المبدع باعتبار أن هؤلاء الأطفال هم أيضاً مشاركون في إعادة إعمار سورية حيث يطرح الأطفال البرلمانيون العديد من المداخلات ويطلب من السادة المعنيين الإجابة، هذه التجربة هي تجربة رائدة على كافة المستويات، وينفذ في هذا الشهر بكل محافظات القطر ولكافة أبناء سورية والهدف المأمول منها كما وعدنا رئيس المنظمة أن يكون هناك جلسة برلمان طفلي تحت قبة مجلس الشعب المركزي في دمشق.كل عام تنعقد جلسة البرلمان الطفلي وبعدها يكمل الطلائعيون ما تم إنجازه مع السادة المدراء وما لم ينجز، ليتم تشكيل وفد للقيام بزيارة الجهات المعنية ومناقشة القضايا الأساسية ويتم أيضاً اليوم تحديد جلسة لأطفالنا مع المكتب التنفيذي للمحافظة والمكتب التنفيذي لمجلس مدينة اللاذقية ليكونوا حاضرين في المجلس ومناقشة مداخلاتهم. *البرلمانية الصغيرة زين الشام حسن شحرور قالت: نريد عبر البرلمان أن يصل صوتنا ومشاكلنا إلى المسؤولين لتكون مدينتنا بأحلى صورة،والصيف قادم، ومداخلاتي توجهت فيها إلى البلدية فأشرت إلى تعديات القمامة على أجوائنا ومنازلنا ومخاطر الفوهات المطرية والصرف الصحي المكشوفة وإشغالات الأرصفة وخروجنا عنها إلى مخاطر الطريق، وضرورة إنشاء مطبات أمام المدارس والمؤسسات الحكومية، وأنا هنا أمثل كل أطفال اللاذقية وأشكر كل من انتخبني وسأكون خيراً وعوناً لهم، وكل الشكر أيضاً لمنظمتي الغالية منظمة طلائع البعث. *البرلماني الصغير عيد وسيم حلوم – قال: نطالب في هذه الجلسة ببعض الحلول المفيدة والمجدية لتحسين أوضاع المدينة ورسم صورتها الجميلة.
هدى سلوم