الوحدة : 14-5-2023
أثناء مرورك في حديقة الفرسان المحاذية لمدينة الملاهي (البانوراما)، وهي فسحة خضراء تشكل رئة المنطقة، وتضفي قيمة جمالية عليها، والتي تضم من جملة ما تضمه ما نطلق عليه حديقة ألعاب للأطفال، سيشد انتباهك هذه الألعاب التي تعرضت للتخريب والتكسير والتي قد يجد البعض فيها بديلاً عن الألعاب التي تتواجد في البانوراما المحاذية لها ويرتادها الأطفال وهم بغنى عن دفع الرسوم والتي لربما قد يكون البعض غير قادر على دفعها ، ويمكننا القول إن هذه الألعاب الخارجة عن الخدمة – بالدرجة الأولى – يتحمل بعض العابثين مسؤولية ماآلت إليه من تكسير وتحطيم حيث مازال الوعي والإحساس بالمسؤولية تجاه المرافق العامة ينقص العديد من مرتاديها والذين هم من المراهقين الذين يتسابقون في إظهار مواهبهم في التسلق والتزحلق، و تؤدي هذه المغامرات إلى ما لا يحمد عقباه، وقد حدثت عدة حوادث على أثر ذلك، نتيجة الإهمال والتغاضي من قبل الجهة المعنية وكذلك لانعدام المتابعة والمراقبة ليجد العابثون فرصتهم بمزيد من التخريب.
الحديقة وبهذا الوضع تستلزم العناية وإيلاء الاهتمام وتعيين حراس، فإن غاب الإحساس بالمسؤولية لدى البعض، لا بد من عين الرقيب والحسيب وإجراء الصيانة والإصلاحات أولوية لا يمكن التغاضي عنها، ورغم صلاحية بعض الألعاب إلا أنها تفتقر لأمور السلامة مما قد يتسبب في إيذاء الأطفال، فهل هناك من يهتم ويصغي من ذوي الشأن والمعنيين بذلك؟
نجود سقور