البهلولية.. مبنى بلديتها يضيق على موظفيها

رقــم العــدد 9346
14 أيــــــــار 2019

قال رئيس بلدية البهلولية علي محمد عبد الرحيم إن مبنى البلدية قديم جداً وصغير، ولا يكاد يتسع لموظفيه، حيث استأجرت محكمة الصلح قسماً منه منذ مدة طويلة، وهو ما أثر سلباً على عمل موظفي البلدية.
أما المواصلات فقال بأنه يعمل على القرية عدد كبير من السرافيس التي تكفي حاجتها ، إضافة إلى باص نقل داخلي يأتي في فترة الصباح والظهيرة، ووعد الأهالي بأن يعمل على مدار اليوم، حيث أن عمله الحالي غير كافٍ نظراً لكون السرافيس التي تعمل على الخط لا تلتزم بالعمل على خطها، علماً بأنه يتبع للبلدية مزارع وقرى كثيرة نذكرها: الرستين، صليب البهلولية، شير عوج، ومزرعة الشيخ خليل، وأرشوك، رويسة الطويلة، شير الخراب، وطى الشير، عين الصفصاف، المشيمشة، مزرعة الشيخ غانم، بيت الريح، البركان، خان الأزهري، العراميط، الدعتور، خان عطا الله، وأن عدد سكانها وحدها يصل إلى 15 ألف نسمة وحول النظافة قال عبد الرحيم : رغم اتساع المساحة الجغرافية للبلدة لكن البلدية تقوم بترحيل القمامة بشكل يومي من خلال سيارة ضاغطة وجرار زراعي، ولكن المشكلة تكمن في نقص عدد عمال النظافة رغم الإعلان لأكثر من مرة عن حاجتها لتعيين عدد منهم دون أن يتقدم أحد لهذا الأمر، ويزيد من صعوبة الأمر النقص الشديد في عدد الحوايا اللازمة للعمل.
خط صرف مكسور
الصرف الصحي: هناك كتب ومراسلات بخصوص عطل في الصرف الصحي من قرية الزوبار باتجاه محطة المعالجة ،حيث تعرض الخط للكسر وبات الموضوع يحتاج لحل جذري يتضمن استبدال الخط الرئيسي بقطر أكبر ووصله بمحطة المعالجة، ومخاطبة المؤسسة العامة للصرف الصحي لمعالجة هذا الخط بين مفرق الزوبار ومحطة المعالجة.
وهنا تشير مؤسسة الصرف الصحي وفي كتابها العائد لتاريخ 2/1/2018 إلى أعمال العقد رقم /13/ لعام /2015/ المبرم الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية فرع المنطقة الساحلية والمتعلق بطلب استبدال الخط الرئيسي المنفذ من قبلنا والواصل إلى محطة المعالجة، ونظراً لانتهاء أعمال مشروع تحسين المنعطفات العائد للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية وضرورة استكمال تنفيذ محور البهلولية ووضعه بالاستثمار بالتزامن مع محطة المعالجة لحل مشكلة مصبات الصرف الصحي في المنطقة مطالبة بالعمل على إنجاز دراسة إعادة تأهيل محور البهلولية ضمن أعمال العقد و دون أن يتم المطلوب حتى تاريخه.
عقدة حرم البحيرة
وقال عبد الرحيم بأنه وبتاريخ 19/3/2019 أرسلت بلدية البهلولية طلباً إلى المحافظة يتضمن طرح مشروع سياحي يعود بأرباح على البلدية ويزيد من الموارد الذاتية لها ويتضمن هذا المشروع المقترح إقامته على العقارين /998/999/ المتاخمين لبحيرة سد 16 تشرين المكونين من قطعة أرض صغيرة من الأرض بمساحة /400/م2 تعلوها الأشجار ويستخدمها السكان المحليون للسياحة ويمكن أن تستفيد منها البلدية من خلال استثمارها عبر وضع مقاعد بيتونية أو حديدية وكشك صغير لتقديم المشروبات الساخنة وما شابه بما يحققه ذلك من مكاسب مادية وسياحية لا سيما مع زيادة الحركة السياحية في المنطقة علماً بأن تنفيذ المشروع يحتاج للإيعاز للموارد المائية بتخصيص هذا الجزء من العقارين الحيويين لبلدية البهلولية والسماح لها باستثمارهما خاصة وإن الكشف الفني على الموقع المذكور يبين بأنه يقع خارج المخطط التنظيمي للبلدة ومخصص منطقة حماية ويقع ضمن منطقة مستملكة من قبل مديرية الموارد المائية باللاذقية.
علماً بأن مجلس البلدة حريص أشد الحرص على النظافة العامة وعلى منع تلوث البحيرة وهو ما يقوم في سبيله بترحيل المخلفات التي يتركها الزوار حالياً، كما وأن تخصيص البلدية بالموقع سينظم الاصطياف الشعبي بالإضافة إلى مساهمته في زيادة الموارد الذاتية للبلدية بشكل يمكنها من دفع رواتب وأجور عمالها.
أما مديرية الموارد المائية فبينت بأن سبب عدم موافقتها يستند على قانون التشريع المائي 31/2005 ولا سيما المادة /1/ منه والتي تؤكد بأن المنطقة اللازمة لحماية المصدر المائي تهدف إلى الحفاظ على سلامة المصدر المائي وحمايته من كافة أشكال الاستنزاف والتلوث، لافتة إلى أن العقارات المذكورة استملكت من قبلها لكونها منطقة حرم لا يمكن القيام بأي نشاط فيها.
مركز صحي
ويوجد مركز صحي في القرية يحتوي على ثلاثة أطباء ومخبر بسيط ولكن هناك مطالبات بوجود مناوبات ليلية فيه لأن الحاجة باتت ماسة لذلك رغم وجود سيارة إسعاف في المركز.
خدمات ومطالب
كما ويوجد في القرية مكتب للشهداء: يقدم كل ما يستلزم أسر الشهداء وما يتعلق بهم ويسهل عملهم من خلال تواصل البلدية مع مكتب شؤون الشهداء في المحافظة.
إلى جانب وجود مركز لتوزيع الغاز فيها أحدث مؤخراً ليقوم بتقديم كل التسهيلات الخاصة بذلك.
وأما الطرق الزراعية فإن جميع الطرق الزراعية في القرية أصبحت قديمة جداً وبحاجة ماسة لإعادة صيانة على الرغم من أن البلدية تقوم بتعزيلها كل فترة وأخرى ولكن الحفر الموجودة فيها بدأت تكثر عليها وبشكل أحدث صعوبة لدى المزارعين لنقل محاصيلهم عليها.
وفي الجانب المتعلق بالمخطط التنظيمي: فإن المخطط لقرية البهلولية مصدق منذ العام 2005 ولقرية الرفيعة منذ العام 1999 والصفصاف منذ العام 2010 لكن السكان يطالبون بتوسع تلك المخططات دون أن تتم الاستجابة لذلك حتى الآن.
وأما الإنارة الشارعية فتحتاج إلى صيانة واستبدال نظراً لقدمها حيث لا يعمل سوى 5% منها حالياً كما أن جرافة الأتربة /الباكر/ والذي مضى عليه ثماني سنوات دون استخدام نظراً لتعطله هو بحاجة لإصلاح أيضاً.
أما مدخل البلدة فلم توضع عليه إشارة دلالة وهو دون رصيف وهو قيد دخوله التنظيم ولكن بعد موافقة مديرية الزراعة عندها ستقوم البلدية بإنشاء رصيف ووضع قوس وإشارة دلالة على المدخل وذلك بعد القيام بأعمال الاستملاك اللازمة لذلك.

أميرة منصور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار