الوحدة : 5-5-2023
افتُتِح في المتحف الوطني في اللاذقية ملتقى فسحة أمل في الأول من أيار الجاري والذي سيستمر لغاية الخامس عشر منه وذلك برعاية وزارة الثقافة – مديرية الثقافة – و مديرية الآثار – بالتعاون مع مركز بيكاسو للفنون التشكيلية بإشراف التشكيلي إسماعيل توتنجي وبمشاركة خمس عشرة موهبة فنيّة.
بهذه المناسبة كانت لنا زيارة للملتقى التقينا فيها الفنان توتنجي كونه منظّم الفعاليّة فقال: إقامة هذا الملتقى كان بدافع الحدث الأبرز مؤخراً زلزال ٦ شباط2023.
هذا التاريخ أصبح نقطة علّام وخاصة في حياة من عايشوه، إذ ترك الكثير من الآثار في النفوس. من هنا جاءت فكرة الملتقى بمشاركة 15 موهبة فنية مهتمة باللوحة التشكيلية.
وبعد أن تمّ اختيار المشاركات ستقوم كل فنانة بتجسيد ما تركته معاناة الزلزال في نفسها وفي مفهومها ومخيّلتها الفنيّة.
لكل مشاركة أسلوبها ومستواها الفني بالتأكيد تبعاً لموهبتها وسويتها، وأيضاً لمهنتها الأصلية في الحياة فهناك المهندسة والطبيبة والمعلّمة وربّة البيت. الملتقى سيجعل المشتركات عائلة واحدة لمدة ١٥ يوماً، ستقضي المشتركات أغلب الوقت مع بعضهن من الصباح حتى العصر في أحضان الطبيعة الجميلة في أروقة المتحف، وستكون تلك الأيام فرصة طيبة للتواصل على كافة الأصعدة والأهم فنيّاً لأنه سيؤمّن لهنّ احتكاكاً حراً في مناخ حرّ، وهذا من شأنه تحفيز الطاقات الإبداعية، واكتساب مزيد من الخبرة وتبادل المعلومات. وفي نهاية الملتقى سيتم توزيع شهادات مشاركة من مديرية الثقافة وهو نوع من التكريم المعنوي.
وأنتهز الفرصة لشكر جميع الجهات المعنية والأشخاص الذين ساهموا ليرى هذا الملتقى النور.
مع المشاركات: فاطمة حسين مهندسة مدنية قالت: هي المرّة الثانية التي أشارك فيها مع أ.توتنجي، وأشكره من كل قلبي على كل الملتقيات.لاشك أنّ لمثل تلك المناسبات فائدة كبيرة للمشتركين على كافة الأصعدة وخاصة الفنيّة، وستكون نتائجها أكثر وضوحاً مع الوقت في إنتاج وصقل مواهب كثيرة مدفونة.
نسرين عثمان معلّمة قالت: هذه مشاركتي الثالثة مع الفنان إسماعيل توتنجي. كل الشكر له، ولمديرية الثقافة لتبنّيها المبادرة، ولمديرية الآثار للاستضافة.
الملتقى فرصة هامّة جداً بالنسبة لي لأنّني أحلم بالاستمرارية والانتساب لاتحاد التشكيليين وأن أكون تشكيلية ذات بصمة يوماً ما، في القريب من الأيام.
مهى الشريقي