الوحدة 4-5-2023
تتابع شعبة الصحة الحيوانية بجبلة حالة القطيع بمختلف أنواعه (أبقار- ماعز- أغنام- دواجن)، وذلك من خلال الكوادر البيطرية التابعة لها، وقال الدكتور محمد علي عيسى:إنه تم وضمن إطار هذه المتابعة إعطاء اللقاحات المطلوبة للقطيع ضد مختلف الأمراض، وذلك خلال الفترة الواقعة ما بين بداية هذا العام ولغاية نيسان الماضي مشيراً في هذا السياق إلى تلقيح 200 رأس من الأبقار ضد مرض بروسيلا الأبقار و 954 رأساً من الأغنام ضد بروسيلا الأغنام و إعطاء لقاح أنتروتوكسيما الأغنام لقطيع الأغنام وتلقيح 3800 رأس من الأغنام ضد مرض الجمرة الخبيثة و 42600 طير من الدجاج البلدي ضد مرض النيوكاسل و 9076 رأساً من الأبقار ضد مرض الجلد الكتيل الذي أضحى تحت السيطرة بعد إعطاء القطيع الدواء المستورد من جنوب إفريقيا لمكافحة هذا المرض. وأضاف د. عيسى بأن الكادر البيطري في الشعبة قام أيضاً بتلقيح 1500 رأس من الأبقار تلقيحاً صناعياً وذلك من خلال الفنيين البيطريين الذين يجرون عملية التلقيح عبر القشات التي تسلم إليهم من قبل مديرية الزراعة مجاناً، منوهاً في هذا السياق إلى إظهار الجولة الأخيرة التي تم القيام بها على قطيع الأبقار لتراجع في أعداد هذا القطيع وذلك يعود إلى اضطرار كثير من المربين لبيع ما يملكونه من رؤوس الأبقار وذلك نتيجة لانخفاض أسعار الحليب مقارنة بتكاليف الإنتاج (الأعلاف والأدوية البيطرية) التي أضحت ترهق كاهل المربين ولا سيما في ضوء قلة الكميات الموزعة على المربين من خلال الدورات العلفية التي تفتحها المؤسسة العامة للأعلاف والتي لا تكفي إلا لجزء يسير من الحاجة الفعلية للقطيع، وهذا الأمر الذي يضطر الفلاح معه لشراء الكميات الباقية التي يحتاجها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة مقارنة بأسعار المؤسسة، وهو الأمر الذي أجبر الكثير من المربين إلى بيع أبقارهم التي باتت أعلافها وأدويتها ترهق كاهلهم. وأشار رئيس الشعبة إلى أن ما يقال على الأبقار والأغنام والماعز يقال أيضاً على قطاع الدواجن الذي يعاني أيضاً من واقع صعب وذلك نتيجة لارتفاع تكاليف إنتاجه ( الأعلاف – الأدوية…)، وهو الأمر الذي يهدد بإخراج عدد كبير من المربين من دائرة التربية وذلك نتيجة للخسائر الكبيرة التي ألمت بهم خلال الفترة السابقة.
نعمان أصلان