الوحدة: 2- 5- 2023
مرات متعددة وعلى مدى أيام العام المنصرم وإلى الآن حاول أهالي قرية القرير ومزرعتيها جورة السلبين ونبع القش نقل الواقع وتقديم الشكاوى لكافة المعنيين والمسؤولين في المحافظة بخصوص وضع التغطية الأكثر من سيئ في قريتهم دون جدوى أو أي اكتراث بالمشكلة أو إيجاد حل مناسب يرضي الأهالي الذين صار أقصى طموح لديهم في القرن الواحد والعشرين إجراء مكالمة طبيعية وواضحة مع أبنائهم خارج القرية في جامعاتهم أو أعمالهم.
ويتجدد الوضع بسوء أكبر خلال الوقت الراهن حيث تواصل معنا السيد عبد المنعم حبيب من أبناء القرية متسائلاً لماذا هذا الإهمال والتجاهل لقرية تضم أكثر من ٦٠٠ نسمة؟ ، لافتاً أنها نائية وبعيدة عن المشفى وعيادات الأطباء وكافة الدوائر الخدمية، مشيراً إلى أن السير منعدم فيها كلياً وفي حال تعرض أحد أبناء القرية لأي عارض صحي أو مرض أو حادث أو أية حالة اضطرارية قد يموت قبل أن يستطيعوا إجراء مكالمة مع واسطة نقل لإسعافه إلا بشق الأنفس، وتساءل السيد عبد المنعم: ماالذي يترتب على الأهالي أن يقوموا به ليصل صوتهم وتحل مشكلتهم المستعصية؟ ولمن يتوجهون حيث البرج الذي من المفترض أنه يغذي قريتهم يقع مابين قرية القرير في ريف القرداحة وقرية برج المعصرة في ريف الحفة؟
وناشد السيد عبد المنعم، باسم كل أبناء قرية القرير، السيد محافظ اللاذقية للتوجيه بحل هذه المشكلة التي طال أمدها وتضاعف ضررها على الأهالي الذين لاحول لهم ولا قوة ويكفيهم مايعانونه من ضغوط الحياة وقساوة الظروف ويستحقون أن يجروا اتصالاتهم بكرامة وإنسانية وهو أضعف الإيمان.
سناء ديب