الوحدة: ٢٦- ٤-٢٠٢٣
وضع القنطرة خطر، كما يوجد تسرب مياه عند مدخلها ضمن الحائط الغربي وتهدم بالجدار الشرقي بعد القنطرة، وأيضاَ هناك انتفاخ ضمن الجدار نفسه وخلفه من الداخل قناطر متفسخة… بهذه الكلمات عبر مدير الآثار والمتاحف في اللاذقية الدكتور المهندس إبراهيم خيربك عن الأضرار التي أصابت قنطرة الصباغين في اللاذقية جراء الزلزال الذي ضرب البلاد في السادس من شباط الماضي.
ويضيف د. خيربك: الأبنية المحيطة بالقنطرة وضعها الإنشائي سيئ وجدرانها مهددة بالسقوط، وقد انهارت أحجار فيها.
وفي وصفه الوضع العام للمبنى يقول: تهدمت أجزاء كثيرة منه ولم يبق من هذه الدار إلا واجهتها الغربية، حيث الباب الرئيسي الذي يعلوه قوس فوقه لوحة رخامية نقش عليها بيتان شعريان وعلى جانبي الباب الرئيسي نوافذ تزينها نقوش هندسية ونباتية.
إنها قنطرة الصباغين (الدار العلائية) الواقعة في منطقة البازار السوق المركزية للبلد (ساحة أوغاريت) المشيدة عام 995 هجرية من المنطقة العقارية الصباغين برقم 61 / 9 – 62 / 3k والمسجلة أثرياَ بالقرار رقم 242 / آ تاريخ 13 / 10 /.1976، وأما وقد أثيرت أكثر من فرضية حول الغاية من هذه الدار، فالأولى تقول: إنها بنيت مقراً أو داراً للحكومة، والثانية : تقول إنها بنيت لتكون تكية للدراويش المولوية. والدار مؤلفة من طابقين ومبنية من الحجر الرملي المتوسط الحجم، وتعلو الزواريب المؤدية إلى الدار (زاروب أبي عقل) المتفرعة من شارع الغافقي، هي قنطرة وفوقها علية وهي واحدة من القناطر القليلة الباقية حتى اليوم.
خديجة معلا
تصفح المزيد..