من سيحاسب من ؟!

الوحدة: ١٩-٤-٢٠٢٣
مضى على كارثة الزلزال أكثر من ٧٠ يوماً، وحتى اليوم لم نسمع صوتاً واحداً (له من الشأن والمسؤولية ما له) ينادي بمحاسبة الأطراف التي كان لها دور كبير بانهيار أكبر عدد من الأبنية.
فالكثير من التساؤلات تدور في أذهاننا:
من هم المتعهدون الذين بنوا؟ كيف تم منحهم رخص البناء على أرض هشة؟
من وافق على البناء دون تحقيق شرط الكود المقاوم للزلازل في سورية؟
كيف سقطت أبنية كالبسكويت وبجوارها أبنية صامدة؟
أين كانت مجالس البلديات ؟؟
قد يقول قائل هو القضاء والقدر، وهنا نقول نعم تعددت الأسباب والموت واحد، ولكن من منح ورخّص وبنى كان من الأسباب التي ساهمت في زيادة الدمار.
وفي الكثير من الأخبار وعبر وسائل الإعلام نسمع عن الإغاثات وما يرافقها من تأمين سكن بديل ووو، ولكن من تحدث عن التقصير والمقصرين؟؟ من تحدث عن بعض متعهدي البناء وفرارهم خارج البلد؟ فمن سيحاسب من؟ وهناك أسر رحلت بأكملها، وهناك من تيتم وهو ضلع قاصر لا يجيد حرب القضاء والمحاكم، هذا إذا قدرنا جدلاً أن من يدعي على المسبب قد ينال عقابه.
تغريد زيود

تصفح المزيد..
آخر الأخبار