٧٧ ربيعاً .. و عطر الجلاء مازال يفوح في حياة السوريّين

الوحدة : 17-4-2023

ردح طويل من الزمن قد مرّ على جلاء المستعمر بهمّة و بسالة الشّعب السّوريّ الشّامخ في كلّ زمان و مكان.

مناسبة الجلاء غالية على قلب كلّ سوريّ لأنّها تعودنا في كلّ ربيع بوافر من الفرح و عبق المجد.. تنوّه عالياً في كلّ مرّة بقامة السّوريّ الفارعة إباء و عنفواناً و بطولة.

تعيد إلى الحضور صور قامات وطنيّة خالدة.

أسماء تزيّن الذّاكرة الجمعيّة للسّوريّين كما كتب التّاريخ التي تشعّ بها بأحرف من نور.

يمرّ بنا عيد الجلاء و نحن صامدون قيادة و جيشاً و شعباً في أمّ المعارك،

ونحن ننتصر على أعتى هجمة شرسة استهدفت هويّتنا و وجودنا الحضاريّ في العصر الحديث.

ننتصر لأنّنا شعب حيّ حمل بكلّ المسؤوليّة الإنسانيّة و الأخلاقيّة

والفكريّةراية حضارة ضاربة في القدم.. الحضارة الإنسانيّة الأولى، التي علّمت البشريّة أبجديّة الحرف و اللحن و اللون.

شعارنا مع كلّ نيسان في يوم الجلاء أنّنا متمسّكون أبداً بهويّتنا الإنسانيّة، الحضاريّة، و لن نحيد عن مجدنا الأثيل مهما اشتدّ سواد الليل و علت أصوات الحاقدين.

كلّ عام و قائدنا و جيشنا و شعبنا بألف ألف خير.

نور محمّد حاتم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار