الوحدة : 16-4-2023
في إطار الاهتمام بالإبداعات الشبابية، أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية بعنوان “تحية إلى عيد الجلاء” شارك فيها مجموعة من المواهب الشابة، وفي لقائنا مع بعض المشاركين قال محمود شامية: من الضروري القيام بهذه النشاطات لمعرفة نقاط ضعفنا أو أي ثغرة في موهبتنا وتطويرها بواسطة النقد الذي نتلقاه، وأضاف: شاركت بنص بعنوان “ألم ليس كالألم” يتحدث عن العلاقة بين الطفل وأهله.
وقالت آية سليمان: دائماً قصر الثقافة في بانياس يسعى لتشجيع جيل الشباب ليقدم الأفضل، ومشاركتي اليوم هي بداية وسبب أساسي لتطوير موهبتي، وشاركت بنصوص نثرية.
بدوره قال حسين بركات: شاركت بنص أدبي بعنوان “قاتمة اللون”، يحكي عن قصة فراق، وأضاف: هذه النشاطات حافز لنا لنستمر بالكتابة، و مشاركتي اليوم هي خطوة لطريق أطول.
أيضاً شارك حسين علي غنوم بنص نثري بعنوان “نوار” وآخر بعنوان “بيدها أشارت”، وقال: هذه النشاطات تستقطب المواهب وتساعدنا في تطوير ذاتنا من خلال النقد الذي نتلقاه من قبل النقاد.
وقالت نوارة خنسا: شاركت بنص بعنوان “كبر البائع المتجول” وهو يتحدث عن بعض الأفكار والواقع، وأضافت: هذه النشاطات هامة بالنسبة لنا لأنها تدفعنا للأمام، فمع كل مشاركة أشعر أنني أتقدم عشر خطوات.
بدورها جنى مصطفى قالت: هذه النشاطات تصنع تغييراً بحياتنا، ونشعر بوجودنا من خلالها لأننا نشعر بواقعية موهبتنا، شاركت بقصيدة بعنوان “أجوبة” تتحدث عن وصف المحبوبة لنظرتها لنفسها ونظرة الشريك لها.
وشاركت مروريد علي صقير بقصيدة بعنوان “معذب الأتراب” مهداة إلى روح صديقتها ليندا، وقالت: من المهم الاهتمام بالإبداعات الشبابية لتأخذنا على الدرب الصحيح، وكل مشاركة لنا هي شيء يشعرنا بالفرح، وأي نقد أتلقاه إن كان سلبياً أو إيجابياً فهو دافع لي.
وأخيراً: شاركت ميس محمد بخاطرة بعنوان “حساسة جداً” تتحدث عن ملاحظة كتبتها الآنسة لها وتأثيرها عليها، وأضافت: هذه النشاطات هامة جداً لأنها المكان الوحيد الذي يمكننا من خلاله البوح بهواياتنا.
رنا ياسين غانم