إصدار جديد للكاتبة مجد حبيب

الوحدة : 14-4-2023

صدر مؤخراً عن دار ديوان العرب في مصر رواية “انشطار مغفرة”، للكاتبة مجد حبيب، والتي حازت على جائزة لجنة التحكيم في أوسكار المبدعين العرب.

وعن الرواية استهلت الكاتبة حديثها بالقول:

لماذا نكتب؟ ذلك السؤال الذي يحوِّل باستمرار مقاربة أنماط الفهم إلى معادلة شائكة تُفسَّر على أُسس عائمة، مفادها ردّ ما يمكن أن يوجه بطرقٍ مستفزة لتصدي عملية الخلق من خلال الكتابة، ولعل السرد أوفرها شمولاً لهذا الاستقراء، فهو أشمل نسقاً كتابياً يجعل القارئ أن يكون شريكاً موثقاً به، ومما لا يخفى على صاحب البيّنة أنَّ بُنية المجاورة الذهنية للمتلقي في إيجاد المُتفَق في المتوفر الصوري للنص السردي، يرتكز على ما يمكن استحصاله ضمنياً في مفادة النص ودلالاته الإيحائية، وحمولاته والنسق المضمر فيه.

لقد فرض على الذائقة المُتقصيّة في حقول الجمال السردي أن تجعل من الاختزال الفني محايثة ضرورية تُدرِج ما يُعترَك ضمن مقتنيات الذات، بل ما يوفِّر لمحاورِها عبر قنوات المكوِّن في النص الروائي، فيكون ذلك الاختزال مُناطاً بما تُسرِّبه الالتقاطات الحقيقية لإنشاء ما يرفد الحدث بالروح فيزخر بما يُشعل فتيل وحدة الشراكة النفسية بين الكاتب والمتلقي، وهنا يمكن أن نسمي عملية الالتقاط التي يديرها الكاتب بالفوتو نفس.

ثم تتابع الكاتبة حديثها:

ولقد وجدتُ ما بحثتُ عنه وأنا أكتب رواية “انشطار مغفرة”، فهي رواية مكتملة العناصر تعالج عدة قضايا مهمة اجتماعية، عاطفية، وجدانية، ذات أبعاد نفسية، تحتوي على شخصيات عديدة أساسية وثانوية. تجري أحداثها في دمشق، تحكي عن الأقدار وأنّ آثام وخطايا الإنسان تلاحقه حتى بعد مضي سنوات طويلة، ولا بد أن يدفع ثمن ما اقترفته يداه.

وأخيراً تضيف قائلة:

كما تتطرق الرواية إلى الحديث عن الرجولة في أسمى معانيها، وعن التخاذل في أوضاع صوره، ومفهوم الوفاء والخيانة، واختلاف رؤية كل شخص للغفران.

إن أكثر العناصر التي ساهمت في إنجاح هذا العمل الروائي هو الغموض والتشويق، إضافة إلى قوة السرد والحبكة والمتانة اللغوية التي تمتعت بها.

د. رفيف هلال

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار