الوحدة: ١٢-٤-٢٠٢٣
تتابع الأمانة السورية للتنمية أوضاع المتضررين من الزلزال في منطقة جبلة من خلال الكوادر التابعة لها بالتنسيق مع الجهات العامة المعنية الأخرى،
وذكرت كنانة حمدان بأن ذلك يتم إما من خلال مراكز الإيواء القائمة والموزعة على (مدرسة تجمع الإناث ومدرسة الوحدة ومخيم الفيض) التي يصل عدد الأسر المستضافة فيها الى267 أسرة من مختلف المواقع المتضررة في مدينة جبلة وريفها والذين تتم استضافتهم بناءً على الكشف الأولي الذي تم على منازلهم والذي بين تضرر تلك المنازل بدرجات متفاوتة، لافتة إلى أن اللجان المختصة تقوم بالكشف على تلك المنازل بشكل ميداني لبيان مدى صلاحيتها للسكن وذلك بغية إعادة من هو مقيم في مركز الإيواء إلى منازلهم في حال كونها آمنة وصالحة للسكن.
وأضافت حمدان بأن عمل الأمانة في تلك المراكز يتركز على تأمين الاحتياطات الأساسية للمقيمين فيها من مياه الشرب وغذاء وحليب الأطفال وفوط للعجزة وغير ذلك من الاحتياجات الأخرى التي يتم تأمينها بالتعاون مع الشركاء الموجودين في تلك المراكز ومنهم مؤسسة العرين والهلال الأحمر العربي السوري أو المنظمات الأخرى إضافة للجهات العامة كمديريات الصحة والتربية وبلدية جبلة.
وقالت حمدان بأن تلك المتابعة للمتضررين تتم أيضاً خارج مراكز الإيواء عبر العمل لجمع قاعدة بيانات عن الأسر المتضررة من خلال
الزيارات الميدانية على منازلها بالتعاون مع لجنة السلامة العامة التي يتم من خلالها أخذ بيانات عن تلك المنازل المتهدمة بشكل كامل أو المتصدعة بشكل جزئي و تحتاج إلى ترميم أو غير آمنة وغير صالحة للسكن
ولفتت حمدان إلى أن تحديات كبيرة واجهت عمل الأمانة في البداية ولا سيما مع العدد الكبير من الأسر المتضررة والحاجة للوصول إليها بالسرعة الممكنة من أجل تقديم الخدمات الأساسية المطلوبة من قبلها أو للحصول على البيانات الخاصة المتعلقة بها مبينة أن منارة القطيلبية التابعة للأمانة هي من تقوم بتقديم الخدمات المطلوبة من قبل المتضررين في مدينة جبلة وريفها بعد الإشارة إلى أن السلل الغذائية التي توزع في المناطق المتضررة تستهدف كافة القاطنين فيها وفق توجيهات غرفة العمليات المركزية في محافظة اللاذقية.
نعمان أصلان
تصفح المزيد..