فرقة رمال للمسرح الراقص…صورة حضاريّة تراثيّة مشرقة

الوحدة : 10-4-2023

قدّمت فرقة رمال للمسرح الراقص في اللاذقية، وهي فرقة فنون شعبية ورقص تعبيري عروضاً ممتعة للغاية على مدى عقد ونصف، وجالت كثيراً من البلدان خارج سورية، وعكست صورة حضارية ثقافية  شعبية تراثية كان سفراؤها أعضاء الفرقة ومؤسستها، ومدرّبتها ومخرجة أعمالها الفنانة غيداء محمّد التي كانت لنا معها وقفة نستوضح من خلالها عن الفرقة، ونلقي الضوء على بعض التفاصيل:

قالت الفنانة محمّد عن فكرة تأسيس الفرقة: تأسست الفرقة عام 2007 من خلال خبرتي الكبيرة بمهرجان المحبة، إذ كنت مدرّبة للتشكيلات الأرضية، وأنا أكاديمية بالتربية الرياضية، وأستاذة جامعية في كلية التربية الرياضية لمادة التمرينات. كما شاركت بعدة ورشات عمل بمجال الرقص الشعبي المعاصر والرقص التعبيري المعاصر، ومن هنا كانت البداية.

تضم الفرقة مراحل عمرية مختلفة من أطفال، يافعين، و شباب كونهم يتمتعون بقدر كبير من الاستيعاب والمرونة البدنية التي يتطلبها هذا النوع من المسرح، فكانت فرقة رمال للرقص المسرحي المعاصر أول فرقة تشتغل في المسرح الراقص في اللاذقية.

تأسست فرقة رمال للمسرح الراقص كما ذكرت عام2007 بحوالي 50 راقصاً. قدّمنا عروضاً كثيرة جداً داخل سوريّة وخارجها.

من عروضنا: صراع الأزل، ملك القلوب، الروح الطيّبة، نجوم صغيرة، تراب العزّ، كتاب الحكايا…وغيرهم.

وعن الفعاليات التي تشارك بها الفرقة، أجابت : تشارك الفرقة في افتتاح العديد من المهرجانات المحليّة والدولية، كمهرجان المحبّة، أولمبياد الناشئين، أولمبياد ذوي الهمم، دورة تشرين الكروية، مهرجان ربيع الطفولة، يوم الثقافة..الخ.

وعن كيفية اختيار الراقصين، أضافت :

يتم اختيار الراقصين من الفئة العمرية بين 10 سنوات ل30 سنة، ويجرى لهم اختبار اللياقة البدنية والحس الانفعالي وفنون الأداء، ليتمّ انضمامهم إلى الفرقة تباعاً، وبعد مرور فترة التدريب والتأهيل الجسدي الانفعالي، يشاركون في عروض الفرقة التي ستُقدّم على المسارح.

وعن هدف الفرقة، أوضحت الفنانة محمد : بناء الإنسان فنياً وجسدياً، وإيصال رسالة المحبّة والسلام لكلّ الناس، والارتقاء بالحسّ الفني لأعلى مستوياته، وترسيخ الهويّة السوريّة من خلال تقديم الفلكلور السوري بطريقة حضارية وتراثية جميلة، وكذلك الحفاظ على الموروث اللامادي لحضارتنا العريقة في بلدنا الحبيب سوريّة.

أما بالنسبة  لطموح فرقة رمال : فهو الوصول إلى العالمية، وإيصال رسالتنا النبيلة وهويّتنا السورية لكل بلاد العالم.

 

مهى الشريقي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار