أضرار الزلازل على المواقع الأثرية في اللاذقية

الوحدة 6-4-2023

ضمن أنشطة وفعاليات جمعية العاديات /فرع اللاذقية/ ألقى الدكتور المهندس إبراهيم خيربك مدير الآثار والمتحف الوطني في اللاذقية محاضرة بعنوان (أضرار الزلزال على المواقع الأثرية في اللاذقية) ضمن حضور مهتم ومتفاعل، وذلك في مقر الجمعية. (الوحدة) حضرت النشاط المدعم بطريقة السلايدات، وحوله كانت المادة الآتية… بداية استعرض الدكتور المهندس إبراهيم خير بك الزلازل التي حدثت عبر التاريخ في محافظة اللاذقية ( 555 – 809 – 1170 – 1287) بالإضافة إلى الزلزال الأكبر /1822/ حيث تصدعت أبراج قلاع المرفأ ومبان لم توثق. أما الزلزال الأخير الذي حدث في شباط من العام الحالي فقد كان هناك أضرار كثيرة على المواقع الأثرية، ففي المتحف الوطني كان هناك تصدعات خطيرة من الجهة الشمالية والغربية يجب ترميمها بأقصى سرعة ممكنة، أما في قلعة صلاح الدين المدرجة على لوحة التراث العالمي، والتي تضم ست كنائس وخمسة جوامع، ففيها أضرار كثيرة مثلاً أجزاء من البرج الملكي- خلخلة في السور، كنيسة البيزنطية. وقد وجهت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية نتيجة الأضرار الهائلة على المواقع الأثرية على مستوى سورية إثر الزلزال الأخير الذي حدث، وجهت نداء دولياً لمنظمات دولية من أجل المساعدة، فمعالجة هذا الموضوع يحتاج لعشرات السنين نتيجة الدمار الكبير الحاصل وكل جزء منه يحتاج لسنوات ليترمم سواء من الناحية الفنية أو الناحية المادية. وأوضح المحاضر أن معلومات شبه مؤكدة تشير إلى تأثر قلعة صلاح الدين بزلزال عام /1822/ وأن منظمة اليونسكو كان لها حضورها عبر التقارير والإعلانات والدعايات بعدة لغات عالمية / فرنسية – انكليزية – اسبانية – ألمانية/ إضافة للعربية/ ومنظماتها/ ووكالة الصحافة الفرنسية. كما ذكر د.م .خيربك المواقع الأثرية الأخرى في اللاذقية، والتي تأثرت بالزلازل: قلعة المهالبة فيها دمار كبير ( ثلاثة أبراج والعديد من الأسوار) – جامع المينا تأثير الانهيار بالمأذنة، إضافة إلى الجدار الجنوبي للمرفأ من المينا، وحالياً فيه محاولات للترميم – الجامع الجديد فيه ميلان وتشققات كبيرة وبعض الانهيارات البسيطة – الجامع الكبير (الجدار، المأذنة)، ونفس الوضع في جامع الفتاحي لكنها خفيفة – مسجد الضحى: تشققات بالأقواس والقناطر – جامع البازار / المأذنة/ جامع الشيخ ضاهر – جامع الصليبي فيه تصدعات. و قصر سعادة للأسف فيه أذى كبير، والترميمات فيه مكلفة جداً، طبعاً هذه الأماكن مسجلة على لائحة التراث الوطني، إلى جانب قصر الشير- قبو سقوبين- قبضة الصباغين في حالة يرثى لها- ابن هاني- كنيسة رأس البسيط – كنيسة اللاتين- قوس النصر فيه تنسيمات خفيفة رغم قوته وحمله لمئات الأطنان من الحجارة- مدرسة جول جمال- مدرسة الكرمل- مدرسة دير الجردي- مدرسة الإعداد الحزبي- سرايا قيادة الشرطة- خان بيت صالح/ فندق حلب/- الكازينو- وأخيراً مباني غير مسجلة مثل: السوق المقبي، كنيسة القديس، سوق البالة، وبعض المحلات.

رفيدة يونس أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار