الوحدة : 3-4-2023
يحدثنا النحّات محمد بعجانو عن آخر إنجازاته النحتية فيقول:
كان ملتقى فندق جنادة في طرطوس الذي أقيم بإشراف وزارة الثقافة، آخر مشاركاتي الذي دام لمدة ٢٢ يوماً. إذ بدأ في الأول من شهر تشرين الثاني ٢٠٢٢، لغاية الثاني والعشرين من الشهر نفسه. شارك في الملتقى عشرون نحّاتاً ونحّاتة من مختلف المحافظات.
نفّذ كلّ مشارك عمله بأسلوبه وحسب الخطة المخصصة والمطلوبة من كل فنان.
فقام ٤ نحّاتون، وأنا واحد منهم، بالعمل على تكوينات حجرية تراوحت حجوماتها بين المترين والمترين ونصف، لتشكيل وجه فتاة تحيط به الكثير من الأسماك وليعكس الهوية الساحلية البحرية.
فكانت المنحوتة الأولى وجهاً تحيط به الأسماك للنحّات علاء محمد من طرطوس.
والمنحوتة الثانية حورية بحر للنحّات أكثم سلوم من حمص.
وأيضاً المنحوتة الثالثة حورية بحر للنحّات أكثم عبد الحميد من جبلة.
وكانت منحوتتي الرابعة عبارة عن سفينة مكسورة، وبدل الشراع وضعت وجوهاً إنسانية لفتاة، يتخلل السفينة سمكة وبعض النوارس، والعمل ما هو إلاّ للتعبير عن الصراع البشري بين الحياة والبحر، وليعكس الواقع الذي عشناه في السنوات الأخيرة من سفر وهجرة وفراق.
أما بقية النحاتين ال/١٦/ فقاموا بالعمل على جداريات لمواضيع متنوعة عن الإنسان والبيئة البحرية.
وتزامن مع الملتقى معرض للفنانين المشاركين في إحدى صالات الفندق.
وعن جديده قال النحّات بعجانو:
بسبب واقع الكهرباء أقوم بأعمال نحتية يدوية صغيرة بين ال٢٠ وال٤٠ سم من الخشب والحجر الرملي، وكنت في نهاية عام ٢٠٢٢ قد جهزت ٧ أعمال صغيرة أيضاً، ومع بداية عام ٢٠٢٣ قمت بسبعة أعمال جديدة من الخشب والحجر الرملي. وبانتظار ملتقى جديد، ومعرض جديد.
مهى الشريقي