نصف ساعة كهرباء؟!

الوحدة : 3-4-2023

تثير شركة كهرباء اللاذقية الاستغراب بتخفيضها ساعة التقنين إلى النصف في شهر رمضان، لكن، قبل الحديث عن عدم جدوى هذه الدقائق التي قلما تصل إلى الثلاثين لا بد من السؤال لماذا؟.. هل وجدتم أن الساعة كثيرة أم هي الحجة المعتادة.. نقص التوريدات؟ علماً أن رسائل البنزين منتظمة وتم اختصار مدة الانتظار بضعة أيام، والمازوت أيضاً بات وضعه أفضل بعدما شهدنا عودة طلبات (المؤتمت) بقوة إلى نشرات (سادكوب)، وقد سمعنا عن وصول العديد من الناقلات النفطية المحملة بالفيول إلى شواطئنا، مما يوحي أن التوريدات تحسنت، والحجة لم تعد مستساغة، فما مبرر اختصار مدة الوصل إلى نصف ساعة، وما مبرر قضمها أيضاً؟؟.

نتذكر جيداً أن وزارة الكهرباء أعلنت  مسبقاً عدم قدرتها على تأمين التغذية الكهربائية لمدة ساعة وقت الإفطار، وأنها لن تغير موعد برنامج التقنين، وما كان على المواطن سوى الصمت مكرهاً، ولكن أن يتم قضم نصف المدة فهذا ليس مقبولاً، خاصة أننا  في محافظة صنفت منكوبة، ولم تنل من هذا التصنيف أية ميزة أو دعم لا في الكهرباء ولا في المياه ولا على صعيد التغطية الهاتفية والخلوية، ولا حتى على أبواب تكامل،فماذا اكتسبت من تصنيفها منكوبة سوى المزيد من التقنين والإجحاف في مختلف الخدمات؟!.

 

هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار