الوحدة:28-11-2024
بتاريخ ٢٠٢٢/٤/١١ وضعت نقطة لمراقبة السير العام والنقل أمام مشفى دراج، لتكون خطوة إقرار واعتراف بشرعية هذه النقطة، وإنها الأمل بإنهاء أزمة نقل خانقة، وكخدمة لطلاب الجامعة، وبالأمس صدر قرار بإنهاء العمل بذات النقطة لأنها مخالفة للشروط القانونية وتشكل إزعاجاً لسكان حي الزراعة، والسؤال: عامان لم تدرك الجهات التنفيذية والمعنية أن النقطة مخالفة، واليوم اكتشفت أنها غير قانونية ولا تلبي احتياجات الطلاب، وأن الكراج الشعبي خير بديل!! …
يقال دائماً: من الإجحاف والتسرع انتقاد أي قرار لم ينفذ بعد على أرض الواقع، ولكن رد المواطن الموظف قبل طالب الجامعة كان واضحاً برفضه لهذا القرار، فالأغلبية ارتأت أن القرار لا يمت بصلة لخدمة طلاب الجامعة، لأنه سيزيد طلب نقل إضافي على أعبائهم، إضافة إلى بعد نقطة الوقوف الجديدة عن مركز الزراعة و”مفرق سبيرو”،مما سيؤدي إلى السير صيفاً شتاءً لمسافات كانت قد وفرتها نقطة مشفى دراج.
كما وجد آخرون أن في القرار إرباكاً كانوا بغنى عنه فكل موظف بات عليه الوصول لدوار اليمن ليستقل سرفيسه الميمون إلى جبلة، وتساءل هؤلاء إن كان من الصعب أن يكون القرار بدخول السرافيس من المدخل الرئيسي للمدينة مروراً بجامعة تشرين، ثم مفرق سبيرو، فدوار هارون أو دوار الزراعة وصولاً لدوار اليمن؟،فلماذا هذا التعقيد؟،و هل تعلمون أنه بهذه الطريقة يتم تخديم آلاف الطلاب والموظفين في آن واحد، وليس العكس.
في النهاية، يبقى القرار الصحيح هو القرار الذي يخدم المواطن، ولا يزيد الطين بلة، وعلى أصحاب القرار أن يكونوا الأدرى بمصلحة المواطن الذي يتمنى أن يكون هذا القرار تجريبياً وليس تنفيذياً.
تغريد زيود