كلفة إنتاج البيضة تجاوزت الـ 700 ليرة سورية.. ولحم الفروج الـ 23 ألفاً

الوحدة : 3-4-2023

أكد المهندس أمجد أصلان مدير منشأة دواجن اللاذقية تعرض المنشأة لأضرار نتيجة للزلزال الذي حدث في شهر شباط الماضي، وقال م. أصلان بأن تلك الأضرار شملت تصدعاً في الأعمدة الرئيسية والأبواب لمستودعي العلف في الجريمقية وفديو، وفي الأبنية السكنية الخاصة بإقامة عمال المنشأة وأيضاً في مبنى قسم في الجريمقية وفي قسم المذبح، إضافة لتصدعات في حظائر البياض واحتمال سقوط الجدران والأبواب فيها، لافتاً إلى التواصل مع الجهات ذات العلاقة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه الأضرار.

وفي الجانب الإنتاجي والتسويقي أشار مدير المنشأة إلى إنتاج 2.5 مليون بيضة مائدة و 70طناً من الفروج وتحقيق إيرادات وصلت إلى قرابة 2.1 مليار ليرة سورية واستقبال قطيع رعاية بعدد 58000ألف صوص وذلك لغاية 20 من شهر شباط الماضي وهي الفترة التي شهدت متابعة يومية مع المؤسسة العامة للأعلاف وشركة سادكوب من أجل الحصول على المواد العلفية والمحروقات اللازمة لعمل المنشأة.

ولفت م. أصلان إلى أن العمل يتابع أيضاً من أجل الحصول على قرض مالي من أجل إعادة تجهيز المذبح ووضعه في الخدمة خلال هذا العام، ومن أجل الحصول على خط كهربائي خارج التقنين ولو لفترات معينة من اليوم، مشيراً إلى وجود 45000 فرخة بياضة يصل إنتاجها اليومي إلى 34500 بيضة مائدة، علماً بأن كامل إنتاج المنشأة تمّ تسويقه لمؤسسات القطاع العام وصالات المنشأة والسورية للتجارة بأسعار تموينية تقل عن أسعار الكلفة كنوع من التدخل الإيجابي في الأسواق ولإحداث توازن فيها، وبيض المائدة بمختلف درجاته يطرح أيضاً في صالات المنشأة بهدف الحد من الأعباء التي يتحملها المستهلك نتيجة لارتفاع الأسعار ولانخفاض قدرته الشرائية.

وعن أوضاع قطاع الدواجن قال م. أصلان بأنه يعاني في هذه المرحلة من زيادة تكاليف الإنتاج بشكل كبير حيث تجاوزت كلفة إنتاج البيضة الواحدة الـ 700 ليرة سورية وكلفة كيلو فروج اللحم الـ 23000 ليرة سورية، الأمر الذي أدى إلى خروج الكثير من المربين من دائرة الإنتاج نتيجة لارتفاع التكاليف وخصوصاً للمواد العلفية والأدوية واللقاحات حيث تجاوز سعر كغ الذرة الصفراء لغاية الفترة التي تحدث عنها الـ 3000 ليرة سورية للذرة الصفراء و9000 ليرة سورية لكيلو كسبة الصويا و6500 ليرة سورية لكيلو علف الفروج الجاهز، لافتاً إلى المشاكل التي تعاني منها المنشأة المتمثلة في صعوبة تأمين المحروقات اللازمة لاستمرار العمل والتي جعلتها تطبق تقنيناً ذاتياً على المولدات الموجودة فيها وذلك نتيجة لقلة مادة المازوت وهو الأمر الذي أدى إلى حدوث هبوط في نسب الإنتاج إضافة لمعاناة المنشأة الناجمة عن تهالك التجهيزات والنقص في اليد العاملة اللازمة للعملية الإنتاجية.

 

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار