الوحدة : 2-4-2023
لم يمل الشاكون رغم تكرار شكواهم وعدم حل مشكلتهم، ولا يزال لديهم بصيص أمل بالنظر في مشكلتهم.
يقول أهالي حي الطابيات وشارع العروبة إنهم يعانون العطش – نعم العطش – فهم لا يحصلون على الماء إلا بشق الأنفس، وكثيراً ما يبتاعون المياه لسد حاجهتم، ولا شك أنه ثمة أحياء ربما لديها نفس الشكوى والعقدة في عدم توافق الكهرباء مع ضخ المياه، إضافة إلى ضعف الضخ في حي الطابيات تحديداً، حيث يؤكد أهالي الحي أنه يتم ضخ المياه كل 48 ساعة لمدة ساعة واحدة فقط وفي أحسن الأحوال ساعتين، في حين أن معظم أحياء المدينة تضخ لها المياه بشكل يومي!
بالمقابل يشتكي سكان الشاليهات من انقطاع المياه لمدة أسبوعين عن منتجع رأس شمرا /شاليهات الدراسات/ بعد تركيب عدادات لها جراء تحولها للسكن بسبب الأوضاع، وأنهم غير قادرين على تحمل تكاليف مياه الصهاريج.
ولعل ما يثير حفيظتهم تبرير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف عكارة المياه في الفترة الأخيرة بسبب زيادة الغزارة المائية، ورأت أن عكارة المياه ظاهرة طبيعية مع ازدياد غزارة نبع السن، ومن هنا جاء استغراب وتساؤل المواطن إذا كنا في فصل الشتاء وبوجود غزارة مائية هذا حالهم مع شح المياه، فكيف سيكون الوضع صيفاً؟ وإذا كان هناك غزارة فعلية في مياه السن، لماذا قطع المياه؟
هلال لالا