قرى في ريف اللاذقية تنتظر لحظها بالمساعدات الإغاثية

الوحدة 1-4-2023

مع استمرار وصول قوافل المساعدات الإغاثية وبث أخبارها التي تتصدر شاشات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي، وردت الكثير من التساؤلات بهذا الخصوص لجهة بقاء قرى ومحاور خارج نطاق الدعم والمساعدة. التساؤلات جاءت من عدة قرى في ريف اللاذقية، نذكر منها: (قرى بلدية بللورة ومحيطها،وقرى بلدية الفلاح، وكذلك الأمر مع قرى الخربة والكاملية وبرنة وغيرها)..هذه القرى مازالت تنتظر لحظها واستهدافها بمساعدات إغاثية أسوة بمثيلاتها وجوارها من القرى الأخرى، التي تلقت تلك المساعدات من عدة مؤسسات وفعاليات، كما أن بعض القرى تم استهدافها أكثر من مرة، وهذه القرى تضررت من الزلزال وهي ليست بحال أفضل، فالوضع المعيشي صعب والمعاناة الاقتصادية كبيرة بعد أعوام الحرب، لتتعاقب النوازل بهم من حرائق وعواصف، وآخرها الزالزال الذي تجلت تبعيته بشكل أو بآخر على كافة مناطق المحافظة ريفاً ومدينة، ليكون الحال ذاته مع أحياء غابت عنها كلياً المساعدات والإعانات منذ سنوات الأزمة الأولى، وهم أحوج إليها من أي وقت مضى، لعلها تشكل رديفاًً وداعماً مع ارتفاع الأسعار الكبير وخاصة في هذا الشهر الكريم، فلم هذه الانتقائية في استهداف بعض المناطق دون الأخرى، وقرى دون غيرها؟.. تساؤلات تتردد على الألسن وحال الجميع في ذهول، وهم يطالبون بعدالة التوزيع، وباستهدافهم بالمساعدات الإغاثية كما استهدف غيرهم.

نجود سقور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار