الوحدة 30-3-2023
إنها المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل البحري، المؤسسة التي تعد الكوادر والأطقم البحرية إلى كل أنحاء العالم، لكنها تقف أمام متطلباتها الذاتية عاجزة. فهي أولاً بلا ملاك عددي و نظام داخلي الأمران اللذان كان العمل جارياً عليهما بشكل مستمر، لكن مع المستجدات التي طرأت على صعيد التنمية الإدارية والإجراءات والتوصيفات والهيكليات التي أقرتها وزارة التنمية الإدارية تم التريث لحين اتضاح الصيغ النهائية. ثانياً،حتى تاريخه، ومنذ إحداثها لم تستلم أي آلية أو وسيلة نقل باستثناء سيارة واحدة معارة من قبل المؤسسة العامة السورية للنقل البحري وحالتها الفنية غير جيدة، والمديرون في هذه المؤسسة لا يستفيدون من أي ميزة أسوة بباقي بغيرهم من المديرين في المؤسسات والشركات الأخرى. علماً أنه تم طلب الموافقة من رئاسة مجلس الوزراء لشراء ميكروباصات وسيارات وإدراج ذلك في خطة 2023، إلا أنه لم تتم الموافقة إلا على شراء ميكروباص واحد فقط / 14 راكباً ولا يلبي الحاجة. وثالثة الأثافي أن البناء الذي تشغله المؤسسة حالياً غير كاف للقيام بكافة الأعمال المنوطة بها، لا سيما بعد افتتاح الأكاديمية، وهي بحاجة لمبنى آخر يستوعب الأعداد من الطلبة والمتدربين، وتمت مخاطبة شركة التوكيلات الملاحية لبيان إمكانية استئجار طابقين لديها لتذليل هذه الصعوبة وبانتظار جوابها.
خديجة معلا