الأحد-12-5-2019
العدد: 9344
أقام المركز الثقافي العربي في بانياس مهرجان إبداعات شبابية على مدى ثلاثة أيام وشارك فيه مجموعة من الشعراء الشباب إضافة لمعرض للفنانين نزار علي بدر وناريمان استانبولي، وأكد مدير المركز الثقافي العربي في بانياس الأستاذ خالد حيدر أن هذا المهرجان جاء في إطار أولويات الاهتمام بالمواهب ورعاية المواهب الشابة، ومهرجان إبداعات شبابية تقليد سنوي و في هذا العام أضفنا إلى المهرجان معرضين للفنانين نزار علي بدر و ناريمان استنبولي، الاهتمام ورعاية المواهب الشابة هو ضمان المستقبل و السير باتجاهه.
وبدورها منسقة المهرجان معاونة مدير المركز الثقافي في بانياس لميس بلال قالت: الشباب اليوم لديهم حمل كبير لأنهم من سينهض بسورية وهم من سينهض بطائر الفينيق من تحت الرماد بسبب الدمار الذي أورثناهم إياه، وأضافت: سابقاً كان هناك مسابقات لأدب الشباب بوجود مختصين يقيمون الأداء ولكن في هذا العام لن يكون هناك مراتب بسبب الحساسية الموجودة لدى الشباب وتم تحويلها لمهرجان الشباب وسيكون تقليداً سنوياً لأن الأدب يصدر الثقافة التي تعدّ أمراً هاماً في هذه المرحلة والمرحلة القادمة لأنها من سينهض بالمجتمع لتكون الأسس سليمة بالمرحلة القادمة.
وقال الفنان نزار علي بدر جبل صافون: لي شرف المشاركة بهذه المعارض الوطنية حتى يشاهد الناس أعمالي، ومشاركتي اليوم بأربعة أعمال نحتية تحوي لمحة حزن وصرخة لما تتعرض له سورية إضافة لأعمال مثبتة بحجارة الصافون والعمل الأبرز هو الشهيد، وعن عمله قال: بعد أن اكتشفت هذا الفن عالمياً وانتشر بعد ذلك كثيراً وكان لمشاركتي في برنامج قناة الـ mbc دور كبير في شهرتي عربياً، ونوه أن حجارة الصافون لا يطرأ عليها أي تعديل سواء من نحت أو تلوين فهي تعتمد على الإيحاء وهناك حوالي 25 ألف عمل وثق من خلالها ما حدث في سورية من قتل وتخريب بحق هذا الوطن الجميل، وأضاف: تعد هذه الأعمال رائعة في ظل الظروف التي تعيشها سورية وإن شاء الله ستتعافى سورية تماماً من السرطان الذي أصابها.
كذلك الفنانة التشكيلية ناريمان استنبولي قالت: أقدم اليوم حوالي 22 لوحة تحمل عناوين عديدة وتندرج في إطار المدرسة الواقعية التي أفضلها، كما أنني أبتعد عن التجريد والمدارس السريانية والتكعيبية بسبب صعوبة قراءتها لذا أعتمد على البساطة في لوحاتي.
وفي لقائنا مع بعض الشعراء المشاركين قالت مايا الضابط من طرطوس: مشاركتي اليوم نابعة من حبي لترك بصمة في العالم الأدبي وسأقدم خواطر بعنوان ما أسهل الكلام، هل مات الحب بين يديك يوماً، كنت فتاة عقلانية، والقصيدة بعنوان مثلك، وأضافت أن هذه الفعاليات تكسبنا الثقة وهي فرصة للتعريف بنفسي ضمن الساحة الأدبية.
وقال علي نبيل شاليش: يعدّ التشجيع من قبل الأدباء طاقة إيجابية لنا كما أنه دافع لتقديم الأفضل دائماً، سأشارك بقصائد بعنوان ملاحم النصر، دمشق العرين، لقاء، كل حب.
وبدوره محمد نزار حسن قال: مشاركتي بقصيدة شيء من الغيب الفائزة بمهرجان الشيخ صالح العلي، إضافة لقصيدتين غزليتين.
وأكدت بشرى أحمد محمود أن هذه الفعالية هي أكبر دافع للشباب لأنها تهتم بهم وخاصة في مجال الشعر الذي يعدّ ناقل تراث الأمم، سأقدم قصائد تحمل عناوين نيساني، اضطراب، كيف لمثلك أن يزحف؟.
وقالت زينب أبو غبرا: هذه الفعالية تثبت للجميع أن شباب سورية لا يزال قادر على العطاء و لايزال يهتم بالأدب و الثقافة بعيداً عن الموجة الالكترونية التي اجتاحت العالم نحن اليوم لا نزال نشارك بالمراكز الثقافية و لانزال نكتب بالورقة والقلم، ومشاركتي اليوم بثلاث قطع نثرية تتحدث عن الغزل بعنوان خد زهر، لعبة قدر وزنبقة مطرية.
وقدمت لينا فران خاطرة بعنوان بيمول، وأضافت يعتبر هذه المهرجان دعم للشباب و خطوة لتقوية ثقتهم بنفسهم من خلال صعودهم على المنصة والإلقاء أمام جمهور كبير، كما يعطينا هذا المهرجان ثقافة أوسع من خلال الأفكار و المفردات التي نكتسبها .
أخيراً قالت ميرنا نيوف: الأمل معقود على جيل الشباب وهذا المهرجان فرصة للاهتمام بالشباب واكتشاف مواهبهم خاصة أننا بحاجة لكتاب وأدباء بعد هذه الحرب التي شنت على سورية، سأقدم قصائد بعنوان سورية، شهداءنا، الحبيب الغائب ونيسان.
رنا ياسين غانم