وداعاً للإيصالات الورقية

الوحدة: ٢٩-٣-٢٠٢٣
هل هي مواكبة للتكنولوجيا أم أزمة أوراق؟ وأياً كانت الأسباب، يتساءل المشترك بعداد مياه لدى المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي عن المغزى من إرسال فواتير المياه عبر الرسائل النصية، واستبدال الإيصالات الورقية الخاصة بتسديد فواتير استهلاك المياه بنظام الرسائل الإلكترونية الخاصة إلى رقم الهاتف المحمول للمشترك، إضافة إلى رسائل أخرى تتضمن إشعاراً بصدور دورة الفوترة، ورسالة ثانية عند قيام المشترك بتسديد المبلغ المترتب تتضمن إشعاراً بالتسديد.
والسؤال هنا: ماذا عن المنازل المؤجرة، وكيف سيتحقق المالك من تسديد الفواتير من قبل المستأجر؟ ثم ماذا عن عقود الأجار؟ ألم يكن إيصال تسديد آخر فاتورة مياه وكهرباء أحد الأوراق الأساسية لتنظيم العقد؟ ثم ماذا لو فقد المشترك الرسالة النصية وطالبته المؤسسة بعد حين بذمة مالية وهم الذين كانوا يتحدون المشترك بتأمين إيصال ليثبت أنه سدد تلك الدورة؟ ثم ماذا عن ذلك المشترك البسيط الذي قرر ألا يدخل عالم التكنولوجيا ولا يحمل هاتفاً من الأساس ماذا وماذا.. ؟ ولكن يبدو أنها حلقة متكاملة المشترك جزء منها ويدور حكماً في فلكها، وهي أشبه باتفاقية بين المؤسسة والمصارف المرتبطة بمنظومة (مدفوعات) عبر تطبيق الموبايل أو الموقع الإلكتروني لهذه المصارف.
هلال لالا

تصفح المزيد..
آخر الأخبار