تجربة الزراعات الاستوائية تنجح وتتوسع بالساحل السوري

الوحدة: ٢٩-٣-٢٠٢٣
بيّن السيد نادر صالح أن بداية فصل الربيع من 25 آذار يعتبر الوقت الذهبي لزراعة الأشجار الاستوائية وغيرها من الزراعات، لافتاً إلى أن طرطوس شهدت في السنوات الأخيرة إقبالاً ونجاحاً لافتاً بزراعة فاكهة الأفوكادو والقشطة والشوكولا والدراغون والنجمة واللونغان والشيكو والموز والمانغو وأنواع أخرى استوائية ، ودعا صالح جميع المزارعين لاستغلال كل شبر من أراضيهم بمثل هذه الزراعات ذات القيمة الغذائية والجدوى الاقتصادية المميزة وزراعة حتى ما يناسب منها على شرفات منازلهم، خاصة وأن الكثير من المواطنين باتوا يستسيغون طعمها ويبحثون عنها، إضافة لزراعة الحمضيات واللوزيات والزيتون وغيرها من الزراعات المميزة بالساحل السوري، وعن تجربته الشخصية بيّن صالح أنه وبعد ١٢ عاماً على تجربة زراعته للفواكه الاستوائية والتي اعتبرها كثيرون مغامرة كبيرة، تحوّل مشروع زراعة الأشجار الاستوائية في الساحل السوري إلى أحد المشروعات الزراعية الهامة والمنتجة والتي تلقى رواجاً كبيراً، لتكون عوضاً عن أشجار محصولي البرتقال والليمون اللذين واجهتهما صعوبات كبيرة فيما يتعلق بالتسويق والأسعار خلال السنوات السابقة ما انعكس سلباً على المزارعين، وأضاف صالح أن تجربة اقتلاع أشجار البرتقال والليمون واستبدالها بزراعة الأشجار الاستوائية كانت ناجحة لديه بعد أن أصبحت الأشجار الاستوائية في مزرعته ضخمة وذات نمو جيد ومنتجة ومطلوبة ضمن الأسواق، مما شجعه على إدخال أصناف جديدة لرفع المردود الاقتصادي من خلال إمكانية سد ثغرة استيراد مثل هذه الأنواع والاكتفاء بإنتاجها محلياً، كما شجع العديد من المزارعين للتوجه إلى زراعة الأشجار الاستوائية، خاصة وأن المنطقة الساحلية تشكل البيئة الوحيدة المناسبة في سورية لنموها.
ومن الجدير ذكره أن نجاح هذه الزراعات حدا بالحقوقي نادر صالح أن يجعل منها مشروعه الخاص حيث بات موزعاً معروفاً للشتول الاستوائية لجميع الراغبين بزراعتها.
رنا الحمدان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار