أهالي برنة : ضرورة مساعدة المتضرّرين وإنصافهم بالسلل الغذائية

الوحدة: ٢٩-٣-٢٠٢٣
لم تكد برنة تلملم جراحها من غضب العواصف التي لحقتها حتى مرّ على تفاصيلها تداعيات الزلزال، حيث وضع لمساته العنيفة على بعض المنازل، فترك أثراً مؤلماً على النفوس جراء إخلاءٍ أو تصدّعات لمكان كان مأواهم الوحيد.
وقد تحدّث البعض عن عدّة حالات بعد الكشف الفني عن المنازل من قبل الّلجان المختصّة، فتم توصيف منزل السيدة مريم الكشة بضرورة الإخلاء الكامل لمنزلها نظراً لوجود تصدّعات خطيرة، وهذه السيدة أرملة لا معيل لها، قام الجيران والأقارب بإيوائها، بالإضافة لمنزل السيد هيثم شاهين الذي تم توصيفه بإخلاء جزئي بسبب التصدعات ووجود تشققات بالأسقف والأعمدة، ونفس الوضع وقع على منزل السيد غسان ميكائيل شاهين في عدة أماكن منه، بالإضافة لوجود حالات مشابهة في القرية التي أصبحت مهجورة، مع العلم أنها تضم عدداً من الأرامل حالاتهن متشابهة وهنّ بحاجة للمساعدة، حيث لا يوجد مأوى أو معيل لهنّ، ويؤكد الأهالي المتضرّرين صعوبة القيام بأعمال الترميم والتدعيم في هذه الظروف الصعبة على الجميع، مطالبين بضرورة وصول المساعدات إلى قريتهم التي تعدّ في عداد المنسيين، مع العلم أن هناك قرى مجاورة تم النظر بأوضاعها بعد مناشدات من المخاتير والوحدات الإدارية الذين على تواصل مستمر مع الناس، فقامت لجان الإغاثة بالمحافظة بتقديم السِلل الغذائية للجميع.
ويؤكّد أهالي برنة أن أوضاع الجميع أصبحت متشابهة من كافة النواحي المعيشية، لا سيما بعد الحمل الثقيل الذي طالهم نتيجة استقبال عائلات من القرية أو الأقارب الوافدين، بالإضافة لعمليات جمع التبرعات الفورية المستعجلة بعد حصول الزلزال، وهذا الأمر شكّل عبئاً كبيراً على المستضيف، ومن الضروري الاهتمام بهذه الحالات والعمل على تقديم المساعدات لكامل القرى والعائلات.
سليمان حسين

تصفح المزيد..
آخر الأخبار