رقم العدد: 9343
9 أيار 2019
نعم، رفعت الحواجز، وبات الطريق أكثر ازدحاماً، وأشد نشاطاً واستخداماً،
لكن.. عند الإشارة المرورية ولأن اليمين مفتوح على الدوام، وقد اعتاد المواطن في طرطوس السير على الطريق العام بين السيارات والاستغناء عن الرصيف المشغول دائماً بكل أنواع الإشغالات حتى غير المتوقعة إلا هذه…
هنا للضرورة أحكام!
تمّ هدم جدار ما في جهة مجاورة، وترك الردم سداً منيعاً على رصيف هام لا يمكن تجاهله أو تركه للقدر.. قد تطول المدة ولا أحد يلحظ إغلاق الرصيف في مكان هام، وأهمية رفع الأنقاض وترحيلها، هنا بجانب وقبالة دوار الشيخ صالح العلي وسط المدينة حيث تتوزع الدوائر الرسمية الهامة من كل الجهات، هنا يتم حجز الرصيف للردم منذ أكثر من شهرين وحتى اليوم لا أحد يرى أو لا أحد يريد أن يرى.
سعاد سليمان