(سبقٌ صحفيٌّ).. عرض مسرحيّ في احتفالية اليوم العالميّ للمسرح باللاذقية

الوحدة: 28- 3- 2023

يُحتفل في يوم ٢٧ آذار من كل عام باليوم العالمي للمسرح.. حيث اُعتمد هذا التاريخ منذ أكثر من ستين عاماً مناسبة للاحتفاء بهذا الفن الراقي والهام حول العالم بإقامة النشاطات المسرحية المكثفة للتنويه بأهميته ولا سيما أنه فن عريق كان له الأثر الكبير في توجيه الوعي الجمعي للشعوب منذ حضارة اليونان على أقل تقدير.

ولأن المسرح يعدّ من أرقى الفنون التي تمتلك سحراً خاصاً للتأثير على المتلقي وبثّ الأفكار وتسليط الضوء بكثافة على مشاكل الحياة وابتكار الحلول. وبفعل العلاقة المباشرة بين الممثلين والجمهور فهو  الأسرع في تثقيف المتلقي ونشر الوعي بأسرع و أعمق ما يمكن.. وانطلاقاً من كل ما سبق واحتفالاً بيوم المسرح العالمي قدّمت مديرية الثقافة  مسرحية “سبق صحفيّ” عن نص للكاتب ممدوح عدوان وإخراج نضال عديرة على مسرح دار الأسد للثقافة باللاذقية واختيرت لهذا العام الفنانة المصرية سميحة أيوب لكتابة كلمة عن المسرح بهذه المناسبة ألقتها الإعلامية لبابة يونس.

– وكان لنا اللقاءات التالية:

الأستاذ مجد صارم مدير الثقافة في اللاذقية، قال: تحتفل مديرية الثقافة بيوم المسرح العالمي عبر مجموعة من الشباب الطموحين الذين قدّموا عرضاً جميلاً، والجمهور توّاق للمسرح  وخاصة بعد الظروف القاسية التي تمرّ بها البلاد، وتوقف الأنشطة الثقافية لفترة من الزمن، نحن اليوم أمام جمهور كبير، وقد عادت أجواء المسرح إلى شكلها الطبيعي في اللاذقية بعد انقطاع ، وفي الأيام القادمة ستشهد دار الأسد أنشطة ثقافية متنوعة في مديرية الثقافة بعد توقف النشاطات.

مخرج العمل نضال عديرة مؤسس ومدير فرقة أليسار المسرحية، قال : نحن سعداء اليوم بهذه المشاركة وخاصة في هذه الظروف بعد الزلزال المدّمر، تقدّم اليوم مديرية الثقافة باللاذقية بالتعاون مع فرقة أليسار المسرحيّة هذا العرض المسرحيّ، فالمسرح نبض الشارع وابن البيئة، والمسرحية تتكلم عن التضخيم والتهويل الإعلامي، اخترنا هذا النص ( لنتحدث عن الإعلام المشوّه) في الدول العظمى وطريقة تغيير الحقائق وقلب الموازين والتهويل والتضخيم، وتابع المخرج: الممثلون اليوم يقدّمون من روحهم وهذا العرض يشكل تحدياً للظروف والأحداث التي مرت في سورية ونعمل على أتمّ وجه.

الممثل يقين زنيبة: عرض اليوم مأخوذ عن مسرحية كلب شارد، تهويل القصة، فالإعلام سلاح ذو حدين إن لم يتم استخدامه بالشكل الأمثل، ودوري في هذه المسرحية صحفي أثناء تواجده في الجريدة إما أن يحصل على سبق صحفي أو أن يفصل، فيرى هذا الموضوع أمامه تعرَض شابة لعضة كلب يقوم بتهويل الخبر وكتابته حسب أهوائه لكي يحقق مصلحته.

الممثل براء فارس، قال : دوري في المسرحية رجل أفغاني ينقذ الفتاة الأمريكية من الكلب، صدفة يسمع الفتاة تصرخ ينقذها ويطمأن عليها ليتفاجأ بأن في الحديقة صحفياً يغيّر الحقائق لنشر  سبق صحفي يقلب الحق باطلاٌ والباطل حقاً.

الممثل بسام سلكان: مشارك بهذه المسرحية بدور صاحب الكلب الخائف من رفع دعوى لأن كلبه اعتدى على مواطنة فيما بعد ليصبح صاحب الكلب هو صاحب الحق بعد أن يكتشفوا أن المنقذ هو مسلم متطرف وهذا إن دلّ على شيء يدل على الإعلام الغربيّ المسيس المسيّر.

 نور  محمّد حاتم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار