مبادرات فردية إنسانية في رمضان الخير

الوحدة : 26-3-2023

القرار الشجاع بحاجة لقلب فولاذي وإرادة طيّبة، كما أن ممارسة الكرم تتطلب جرأة وبأس شديدين، لا يتقنهما الكثيرون، وبناء على ما فات كان لزاماً علينا لفت النظر إلى مبادرات فردية إنسانية وطنية تحمل في ثناياها الكثير من المعاني الراقية.

اقتباس .. (اعتباراً من اليوم

وحتى نهاية شهر رمضان المبارك  سيوزع الخبز عبر البطاقة الذكية مجاناً في مخبز حي الزقزقانية من قبل صاحب المخبز)..

عبارات لا تخلو من الكرم، وكل حسب استطاعته بما يمتلك، صدقة تكفكف بها العائلات بعض ما فقدت، في وقت كان على المؤسسات الكبيرة (المعنية) أن تقوم بهذا الدور، حيث يقع على عاتقها تقديم ما يسدّ رمق هذه الفئات الخارجة من الموت ، وعلى هذه الرقعة الكبيرة، كم نمتلك من الصهوات والأبراج العالية التي بإمكانها تسخير جزء يسير من بركات ما قدّمته البلاد ومؤسساتها في سبيل الوصول إلى ذروة الشبع حتى التخمة.

مع العلم أن هناك العديد من المبادرات الفردية الشجاعة قَدّمت ما عليها منذ الّلحظة الأولى لدخول البلاد في نفق العوز، عبر المشاركة الفعلية الحقيقية في لملمة جراح المنكوبين بمنازلهم وعوائلهم وأموالهم، فمنهم من سخّر إمكانياته في عمليات النقل والتنقل، وهناك من قدّم منزله وملكياته لإيواء الناجين، وهناك من صنع طفرة إغاثية عبر مطبخ ميداني، وكذلك من قدّم للأطفال متطلبات حياتهم من الأغذية. وقبلها هناك من تبنّى إنارات شارعية في أماكن متفرّقة، كذلك تقديم خدمات جليلة في المجال الصحي، وهناك الكثير ممن وضعوا أنفسهم بصمت في خدمة الإخوة والعيش المشترك.

سليمان حسين

 

 

تصفح المزيد..
آخر الأخبار