الوحدة 23-3-2023
يشتكي مالكو العقارات المتصدعة من حالة الجمود التي يتم التعامل فيها مع عقاراتهم، وهم إما ضيوف عند أقاربهم أو في الفنادق أو في شقق مستأجرة، ويتساءل هؤلاء إلى متى يستمر هذا الحال دون أن تقوم الجهات المعنية بأي شيء سوى أنها شمّعت هذه العقارات ووضعت تصوينة في محيط الحالات الخطرة؟ والسؤال هنا بما أنها حالات خطرة وقد تسبب أضراراً بالغة للمارة أو الجوار في حال سقوطها لماذا لم يتم هدمها إلى اليوم؟ وماذا تنتظر الجهات المعنية لرفع هذا الخطر من جهة وللتقدم خطوة إلى الأمام في هذا الملف؟ وإذا كانت الجهات المعنية تجد أن عملية الهدم ستكون على عاتق المالكين يعني ” فوق الموت عصة قبر “، فلتسارع بإعطائهم الموافقات المطلوبة لعملية الهدم لا سيما وأن بعض هذه الأبنية تقع في شوارع حيوية وذات كثافة مرورية وهناك محال تجارية مغلقة نتيجة هذا الوضع وأعمال متوقفة، وقطع وتغيير بعض الطرقات، والجميع يسأل إلى متى؟ ولعل السؤال الأهم إلى متى سيستمر منع كافة أعمال البناء وهناك الآلاف من العمال باتوا عاطلين عن العمل بعد هذا القرار؟
هلال لالا