العدد: 9343
9-5-2019
عجزتْ عن شراء ثياب العيدِ
كانت تتأمّلُ البحرَ، لا نقودَ في الماء
أُغلقتْ في وجهها كلُّ الأبواب
دنوْتُ منها، تبسّمتْ
منحتني هديةً، قلتُ لها:
بغيرِ ثيابٍ أجملَ
غضبتْ
ربما لأني لم أعطها ما لديّ
لم أفهم لغتها
لو منحتها بعضَ الوقتِ
لتسمعَ أغنيةً
أو تتلو صلاتها
لو تركتها تحلمُ.
حبيب محمد علي