رصيف احتضاري

العدد: 9343

9-5-2019

حينَ يشتدُّ بي الحنين

وتعصفُ ريحُ الأيام
وتُعلنُ روحي انطفاءها
يشتعلُ الوقتُ ضجراً
والدّروبُ جمراً
ويخبو ضجيجُ المسافات
ويصبح خافقي شراعاً للسفر
وضلوعي . . مجذافاً يصارعْ الموجَ العنيد
وتبحرُ ذاكرتي
في أقاصي الحلم
تلملمُ ما تستطيع
من خيباتٍ
وانكساراتٍ
وتتركُ بقايا جسدي
تثقلهُ الجراح
والأحزانُ العتيقة
أنا الشّريدُ الكئيب
على أبوابِ الدّمع
مهزوم البوحِ والفرح
معطوب الأماني
أترعُ كأسي الأخيرة
وأقرأ فاتحةَ الخلاص
وأنامُ بصمتٍ
فوقَ رصيفِ احتضاري

حيان محمد الحسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار