جريدة الوحدة :16-3-2023
أقامت الجمعية العلمية التاريخية في جبلة ظهرية شعرية بمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيل ضحايا الزلزال المدمر في السادس من شباط، وذلك بمشاركة كل من ملتقى موج البحر والملتقى السوري للثقافة.
بدأت الظهرية بقراءة الفاتحة على أرواح ضحايا الزلزال..
ثم أدار محاور الفعالية الشعرية الزميل الصحفي خالد حاج عثمان، وشارك في التقديم السيدات أ. امتثال أحمد، أ. أحلام الرفاعي، أ. تغريد خليل.
وفي لقاء مع د. ريم سهيل صقر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أشارت إلى أن الشعراء المشاركين قدموا فيضاً من إبداعاتهم الشعرية الممزوجة بمشاعر الحزن والأسى على الضحايا والجرحى والمتضررين.
– الدكتور فراس عبد الحليم شارك بقصيدة عنوانها : ( يا ذي الزلازل) هي زفرة تعكس صدى الوجع الذي طال بلدنا، أسبل من العيون دموع القهر والأسى، فبات لسان الحال واحداً يحكي ما في قلوب السوريين من أحزان وشجون، داعياً إلى النهوض كما ينهض طائر الفينيق، و إلى أن ينهض الأمل من أعماق الحزن لبناء مدينة جبلة من جديد، ومتابعة رسالة من رحلوا.
– الشاعر سهيل درويش مدير ملتقى موج البحر أوضح أن القصائد التي شارك بها شعراء ملتقى موج البحر هي من وحي الحدث الجلل، حيث شارك بقصيدتين القصيدة الأولى بعنوان : (زلزال 2 …!!) و القصيدة الثانية بعنوان (حزن).
– الشاعرة صديقة رابعة قدمت قصيدتين الأولى بعنوان: (سوريتي) و الثانية بعنوان : (وطني) مشيرةً إلى أن الأحاسيس الصادقة للمشاركين يشوبها الحزن على ضحايا الزلزال، و الأمل بالحياة الآمنة لمن بقي.
– الشاعر عيسى إبراهيم : شارك بقصيدتين عموديتين الأولى بعنوان : (رجفة الفجر) تحدث خلالها عن أهوال الناس وإحساسهم بالفجيعة وعن الفرقة، موجهاً الدعوة إلى التلاقي والتكاتف والتعاون لبلسمة جراح الناس وبناء ما تهدّم، و القصيدة الثانية بعنوان : (يا مسكن الروح) تأبيناً لأرواح الذين قضوا تحت الأنقاض، ونداءً لكلّ أصحاب الضمائر بمدّ يد العون للأسر المنكوبة.
– كما شاركت الشاعرة حنان عبد اللطيف بقصيدة نثرية عنوانها : ( و يبقى الأثر ). وأشار الشاعر فؤاد أحمد في لقاء مع جريدة الوحدة إلى أهمية هذا النشاط لاسيما أن القصائد تناولت موضوع الزلزال.
و قد تضمنت الظهرية الشعرية عدة مشاركات لكلّ من السادة الشعراء :
سهيل درويش مدير ملتقى موج البحر، سارة خيربك ، وديعة درويش مديرة الملتقى السوري للثقافة، علي طراف، د . فراس عبد الحليم ، صديقة رابعة، مهند صقور ، عيسى إبراهيم، حنان عبد اللطيف ، غسان طراف، عايدة بليدي، فؤاد أحمد ، شمس الدين سعيد.
في ختام الظهرية تقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية التاريخية الأستاذ عز الدين علي بكلمة موضحاً فيها أن هذه الفعالية الشعرية التي تمحورت حول الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة إكراماً لأرواح الضحايا، موجهاً شكره إلى الضيوف الحضور وكذلك إلى الملتقيين السوري الثقافي و موج البحر وإلى مقدّمي النشاط و المتابعين وجميع الشعراء المشاركين والحضور الكريم.
ازدهار علي