في ذكرى عيــد الشــهداء ظهرية شــعرية بدار الأســـد للثقافــة

العدد: 9343

9-5-2019

      

ننحني والدنيا تنحني لأرواح من ضحوا في سبيل أن يكون الوطن وأن نكون بسلام، وأن يكبر أطفالنا بأمان، شهداؤنا الذين سقوا تراب الوطن لتنبت شقائقه وتثمر زهوره، وتشمخ أشجاره بكبرياء. 

وتحية لذكرى الشهيد في عيده، (أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر) أقيمت بدار الأسد للثقافة ظهرية شعرية: شارك فيها باقة من الشعراء الذين تنوعت قصائدهم بين الاعتزاز والفخر بتضحيات شهدائنا الأبرار وبين الموضوعات الغزلية والاجتماعية

  

وكانت فاتحة اللقاء مع الشاعرة عبير حبيب ألقت قصيدتين عن الشهيد أطربت الحضور بمعانيها ومن هاتين القصيدتين اخترنا هذه الأبيات: 

أمطرينا يا دماء الشهداء بالتفاني والرؤى والكبرياء
واغمرينا يا آلاحين الفداء اغمرينا بالثريا والسماء
من ينابيع التسامي اشربينا سلسبيلاً لم يُشب حتى بماء
ومن قصيدة ثانية مهداة إلى أبطال الجيش العربي السوري اخترنا:
لسأرتدي الخاكي وزياً عسكريا وسأمتطي الإعصار خيالاً وفيّا
وسألحق الجيش المنبت في ربانا حامي الحمى ابني وجاري أو أخيا
فهو الطبيب وحيثما شاهدتموه سيقلّم الأشواك جراحاً نبيا
وهو المداوي في لهيب الوقت جرحاً وهو المداوي في جنون الساح غيّا
والوقفة الثانية كانت مع الشاعر رزق ناصر وأرسل تحية من القلب لأشاوس الجيش العربي السوري ولشهداء الوطن. واختار لمشاركته مواضيع اجتماعية ناقدة ساخرة الأولى كانت بعنوان السقوط الثقافي والثانية بعنوان الزفت ومن شعره اخترنا:
ليت شعري لو لعرس أو طهور أو لخود راقصات أو مضامة
لرأيت الناس أفواجاً حجيجاً ورأينا الحج قد أدوّا طوافة
وأتانا ابن حسان وعمر وشممنا عندها ريح الخلافة
جاء عشرون وبعض من فضول شر ما يضحك بلوى وطرافة
أما المشاركة الثالثة كانت مع الشاعر كمال صبوح ألقى قصائد غزلية لطيفة المعنى وقصيدة عن الشهداء اخترنا منها هذه الأبيات:
الشهادة للعلا فتحت طريقا وبدم رجالها روّت حديقة
وكرمال الشهيد ودمع أموّ بإجلال وصمت نوقف دقيقة
ورجال الجيش ضحوا وما استكانوا بليالينا مشاعل نور بانوا
ورمز التضحية والعز كانوا وكان البلد لولاهن بضيقة
وأشاوس جيشنا نالو علامة فوق الغيم عم يسطع بريقا
وضيفة الظهرية كانت مع الشاعرة اكتمال ديب وألقت قصيدة بعنوان ما أجملك منها اخترنا:
ما أجملك!!
وهل تخشى النوم وحدك
والليل في وحشة الغياب طويل
أم أن قلبك
تائه الحظّ يحتاج الدليل
قد صاب قلبك بالتعب
وهل في الذاكرة بعض العطب
الحب محرقة
وكان قلبي الخشب
وختام اللقاء الشعري كان مع الشاعر غزوان الوزة: ألقى قصائد عن الشهداء وقصائد غزلية منها اخترنا:
ورد الشهيد تفتح وضحكان جانا الربيع . . والشمس خجلاني
بين الغيوم ضحكها حردان يمكن عكل الناس عتباني
والغيمة تبكي ودموعها أحزان عا طهر دم الراح زعلاني
حب خيك وعيش يا إنسان قسمة محبة هالعمر فاني

رواد حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار