الوحدة :13-3-2023
أقام قصر الثقافة في بانياس محاضرة بعنوان “الزلزال.. المنشأ والتنجيم”، قدمها الباحث حسن عز الدين بلال، وبدأ فيها بمقدمة عن الأرض والنظرية التكتونية التي تفسر سبب الزلزال، كما تحدث عن مجمل العوامل الخارجية والداخلية التي أثرت لحدوث الزلزال، وناقش قضية الخرافات التي رافقت تفسيرات الزلزال، بالإضافة للحلول المرتكزة على الذكاء الصناعي، وقال: التلوث الذي يصيب الأرض ومجمل الحركات غير العادية في باطن الأرض كالزلازل والبراكين،
وتقول النظرية التكتونية إنه إذا لم تصطدم صفيحتان أو لم تتلامسا مع بعضهما لا ينشأ زلزال، وبالتالي السبب بالتأكيد داخلي، إلى جانب عوامل أخرى كالبراكين والقنابل النووية. أما العوامل الأخرى والتي كثر الحديث عنها كالسدود الموجودة في تركيا والتي يعد دورها متواضعاً، كذلك مشروع هارب وسنثبت أنه غير صحيح، أيضاً نوه أنه لا يمكن الاعتماد على الحيوانات في التنبؤ بالزلزال بحسب التجارب التي تم تطبيقها، وذلك لأنها مجرد حركات عشوائية ولا يمكن الاعتماد عليها لتحديد موقع الزلزال، ونوه أن هناك نقاطاً لم يصل إليها العلم بعد وهي تحديد مكان الزلزال وتحديد طاقته و زمنه وكيف نقيس طاقة الزلزال؟ وتحدث عن الزلازل التي تسبب خطورة، وأكد أنه لابد من إيجاد حل بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمكان وزمان الزلزال وطاقته. وأشار أن اصطفاف الكواكب ليس له علاقة بمنشأ الزلزال وأن احتمالية حدوث زلزال آخر احتمالية بعيدة وصغيرة، لأن تجارب الأرشيف الزلزالي علمتنا أنه ليس من السهل تكرار الزلزال وذلك لأنه بحاجة إلى تخزين طاقة تحتاج إلى عقود. وقد تستمر الهزات الارتدادية حتى الشهر القادم، أخيراً يجب عدم التهويل، فالذروة مرت ولم يبق سوى شيء صغير، مؤكداً أن الزلزال يحتضر وهو بالإنعاش.
رنا ياسين غانم