بمناسبة رأس السنة السورية الحزب السوري القومي الاجتماعي يقيم مهرجانه في حديقة العروبة

رقــم العــدد 9342
8 أيـــــــــار 2019

بدعوة من الحزب السوري القومي الاجتماعي أقيم مهرجان زهر نيسان بمناسبة رأس السنة السورية (الأكتيو) في حديقة المارتقلا (العروبة) على مدار يومين تضمن هذا المهرجان أشغالاً يدوية ونحت ومكتبات لشباب موهوب إضافة إلى نادي حكايا الفن – فرقة أغارثا الراقصة نادي لولي فيتس وفرقة سوريانا المسرحية وهذا المعرض هو دورته الرابعة.
عن هذا المهرجان حدثنا الأستاذ نبيل السمان عميد الإذاعة والإعلام في الحزب: في كل عام وفي هذا الشهر نقوم بهذا المهرجان الذي أصبح تقليداً سنوياً وللسنة الرابعة وذلك بمناسبة رأس السنة السورية وهذا المهرجان مرتبط بالدورة الصيفية وكما يعرف تاريخياً عيد الرابع وهو موجود ومعروف لدى السوريين ونحن كحزب نعمل اليوم بالثقافة نغير الأفكار هو الشيء الوحيد الذي يرتقي بالإنسان لنخرج من الحالة الظلامية ونؤكد على المواهب الشابة هو مهرجان في معارض تشكيلية فنية، السوريون خلاقون وعندنا أمل أن نتجاوز كل ما مر علينا وحزبنا قدم شهداء مع القوى الرديفة ولدينا أسر شهداء نحن مسؤولون عنهم وأضاف بأن الذي حصل في سورية خلال السنين الماضية من الحرب لا تشبه السوريين في أي شيء.
السيدة حنين حمادة مديرة المهرجان وناظرة الإذاعة والإعلام في الحزب القومي السوري قالت: نحتفل برأس السنة السورية يعني الحياة عندما ينتهي المطر ويبدأ الخصب نحتفل بطريقة تشبهنا كسوريين والهدف الرئيسي إبراز مواهب الشباب في المحافظة لدينا 19 مشاركة إضافة لـ 4 فرق فنية فرقة حكايا الفن وفرقة أغارثا الراقصة ونادي لولي فيتش وفرقة سوريانا المسرحية هذا المهرجان هو للسنة الرابعة نقيمه وقد وجد فيه الناس فرصة للثقافة وللتعرف على بعض الفنون إضافة لتخصيص القسم الكبير للأطفال خاصة وأنه في الهواء الطلق.
السيدة كوكب داؤود كانت مشاركتها من خلال وسائل تعليمية وألعاب للأطفال وهذه الأدوات تنمي الإدراك لديهم وتبرز مواهبه وقد لاقى هذا العرض رواجاً بين القادمين مع أطفالهم.
أما السيدات زينب صبوح وعبير إبراهيم وفريال أحمد وإنعام شاهين فكل واحدة منهن وضعت ما صنعته يداها سواء من خلال الكروشيه أو الحلويات العربية أو الصوابين أو الأشغال اليدوية ولفتت السيدة إنعام على أنها تعمل الصوابين والشامبوهات وفقاً لشهادة من مديرية صحة حلب كونها من سكان حلب، ولا يمكن أن تعمل خارج إطار غير مدروس وصحي.
* النحات زهير خير بيك قال: مشاركتي بمنحوتات عناوينها متعددة ولكن القسم الأكبر يرمز للمرأة وقد عبرت بأكثر من شكل عن ذلك، هذا المهرجان في الهواء الطلق وله شعبية عندما تكون خارج نطاق الصالونات ولكن كل له زواره وكل له ذوق في النظر إلى مثل هذه الأعمال وهكذا احتفاليات هي رائعة وحالة اجتماعية مميزة.
* المشاركة غالية ودح شاركت بلوحات رسم على الوجوه بالحنة وقد لاقى هذا العمل استحساناً لدى الناس وحسب قولها أن مشاركتها تأتي ضمن حالة اجتماعية وتقرب بين الجميع من بعد ما مر على البلد من ظروف وإقامة هذه المهرجانات هي حالة جيدة.
* المشاركة بتول شخيص من خلال عرض الكتب من مكتبة بالميرا قالت: كوني من أعضاء الحزب فنحن نهتم بالثقافة وقد وضعنا جميع أنواع الكتب منها فكرية وروائية وفلسفية إيديولوجية إضافة إلى كتب أخرى وذلك بغية إيصال هذه الكتب للشريحة الأكبر في مجتمعنا خاصة وأن مواطننا ميال للثقافة وهناك أسماء كبيرة تثبت ذلك.
* هاشم الجندي من شركة سيريتل منسق خدمات قال: إن مبادرة ورد وغار لدعم أسر الشهداء والمنتجات من ربات منازل وهي عبارة عن مربيات وعسل ونحن نقوم بتسويقها هنا في هذه المعرض وكما ذكر ليعود ريعها لأسر الشهداء.
* المشاركة ساهير عيسى تأتي مشاركتها من خلال الرسم على الزجاج وعلى الخشب إضافة لتصنيع الإكسسوارات وقد لاحظت من خلال عملها بهذا الفن وانطباعه على الوجوه وقد لاقى استحساناً لديهم، وأضافت إن إقامة هكذا مهرجان يضفي حالة فرح وحالة اجتماعية ممتازة واختيار الموقع جيد.
* فادية قويقة: مشاركة بأعمال يدوية رسم على البحص التي تأتي به عن شط البحر لترسم عليه بأشكال مختلفة سواء اقتباس أو من الخيال هي لوحات توضع لتزيين المنزل وقد لاقت هذه المصنوعات رواجاً خاصة وأن الأسعار مقبولة وكل معرض له طابعه الخاص.
* أمل الحسين وهي مشاركة دائمة في كل المعارض من خلال التراثيات وأشكال متنوعة من الخيش التي تضيف له ألواناً زاهية ترضي فيه مختلف الأذواق وأضافت بأن المعرض هو دائماً يقدم خدمة لنا من خلال إتاحة الفرص لعرض منتوجاتنا.
* السيدة تهامة يوسف قالت: إن أي عمل تعطيه من وقتك يعطيك نتائج ترضيك خاصة وإن هذا المعرض له خصوصية في حديقة لها ذكريات جميلة لدى الجميع، وأنا كمشاركة من خلال الإكسسوارات والصوابين تعطيني مشاركتي منافسة كبيرة، ولفتت إلى أن سوق اللاذقية لم يعد يتسع لهذا الكم الكبير من الإنتاج ويلزمنا تسويق خارج المحافظة ولكن نأمل أن تكون هذا العام السياحة على أفضل ما يرام فلدينا ما يستحق المشاهدة.
* مواهب شابة تستحق الاهتمام هذا ما وجدنا من خلال مجموعة من الشباب كل منهم له مشروعه الخاص به الطالبة نور المحمد معهد تقني للحاسوب برمجيات وقد عرضت من خلال موقع مكتبة الكترونية (ويب) تعرض من خلاله مجموعة الكتب لتكون شاملة تستهدف بشكل أساسي الكتاب الجدد كي يستطيعوا نشر كتبهم بدون تكاليف وبأقصر وقت.
* الطفل عبد وعمره 8 سنوات مشارك بتصنيع سيارة يقوم بتحريكها باتجاهين أمامي وخلفي تتحمل حمولات كبيرة والتي لا يستطيع الإنسان حملها وتعمل ضمن المصانع والمعامل وقد استغرق فيها حوالي الأسبوع ويطمح أن يكون له اختراعات أكثر في المستقبل مثل كاشف للمعادن وقد أبدى فرحه من خلال عمله هذا.
* ميس اليوسفي وعبيده النخيل شاركا من خلال إيجاد موقع محاسبة يخدم المؤسسات والمعامل والمصانع أي شيء له علاقة بالمواطن وبغض النظر عن السلع حيث يؤمن سهولة التعامل بين الزبون والموظف وبياناته محمية.
* محمد شموط هندسة ميكاترونيك شارك من خلال عرضه لدارة أمواج صوتية تطرد الحشرات والطفيليات والجرذان والتي نعاني منها في المحافظة يعتمد على إصدار تردد صوتي وبدوره هذا الصوت يزعج ما ذكرناه من سابقاً من الحشرات وغيرها ويدفع بها إلى الهروب.
* محمد فؤاد مفتي شارك من خلال تصنيع حساس وفيه رمز يوضع في أي منشأة أو بنك أو سكن وهو يعتمد على رقم معين بضغط لمدة 15 ثانية وإذا لم يكن الرقم صحيحاً لمن يضغطه يعطي إنذاراً وينبه إلى أن هناك خطر ما.
* محمد شموط شارك من خلال دارة تحكم ذكية وتعتمد هذه الدارة على التحكم بجميع القطع الكهربائية من خلال وضع برنامج على الموبايل ويتم ذلك من خلال إجراء بسيط من يستخدمه يعرف قيمة ذلك.
* عبد الهادي كربوج طالب هندسة حاسبات وتحكم آلي وشارك من خلال جهاز يكشف رطوبة التربة ومتى يجب أن تروى الأرض ومتى تصل حد الإشباع وهو عبارة عن جهاز حساس يركب على مضخة الماء وهو يتوقف تلقائياً عند الانتهاء لأي عمل يختص بالتربة هذا الجهاز يخفف هدر المياه وتوفير جهد عمال وأضف لذلك أن هذا الجهاز يفصل تلقائياً من خلال وجود لمبة حرارية تسخن الجو وإذا زادت الحرارة تعمل على التبريد ويمكن استخدامه في المداجن.
* محمود جوني هندسة حاسبات شارك من خلال تصنيع حساس حراري يفوق الحد الطبيعي داخل السيارة وينبهها في حال وجود أي خطر سواء من الأمام أو الخلف وإذا حصل أي تسريب لأي شيء فيها من الغازات إضافة لتركيزه وبهذا الحساس الذي وضعه داخل السيارة والتي تدخل في الحرائق وبالتالي تقلل الخطر عن رجال الإطفاء.

أميرة منصور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار