الوحدة : 10-3-2023
سيّرت جمعية الدكتورة ليزا الروسية بالتعاون مع مركز التنسيق الروسي قافلة مساعدات إنسانية إلى قرية اسطامو بحمولة (١,٥طناً) من أصل (٢٥طناً) ستوزع تباعاً، وشملت المساعدات الأشخاص الأكثر ضرراً ولديهم ضحايا.
مدير التخطيط الخارجي لجمعية الدكتورة ليزا فلاديمير خابشابوف أفاد للوحدة أنهم كممثلين لجمعية الدكتورة ليزا في جمهورية روسيا الاتحادية قاموا بتلبية النداء بعد حادثة الزلزال الذي ضرب سورية في السادس من شباط ٢٠٢٣، وجمع كافة ما يحتاجه المواطنون السوريون المتضررون من الزلزال من جميع المواد الغذائية والألبسة، بالإضافة إلى مواد تقنية من مولدات كهربائية وأدوات للمساعدة في إزالة آثار الدمار من المنازل المهدمة، وسيتم إهداء هذه الأدوات إلى مديرية الدفاع المدني في اللاذقية.
و أضاف فلاديمير أنهم استلموا من دولة روسيا الاتحادية عدداً كبيراً من الأدوية التي تحتاجها المشافي السورية سيتم توزيعها في محافظة حماه، كما أن لديهم معلومات عن كافة المناطق المتضررة جراء الزلزال، وتم اختيار قرية اسطامو كونها متضررة بشكل كبير، حيث أحضروا معهم ما يلزم من مواد غذائية وألبسة لتوزيعها على المتضررين، وسيقومون تباعاً بتوزيع المساعدات اللازمة في باقي مناطق اللاذقية.
كما بيّن خابشابوف أن جمعية الدكتورة ليزا كانت من أوائل الجمعيات التي قدمت مساعدات إنسانية منذ بداية الحرب على أراضي الجمهورية العربية السورية عن طريق طيران الشحن الروسي، وكانت أغلب هذه المساعدات دوائية كانت تعطى للمشافي التي تحتاجها وزارة الصحة السورية، وعلى الرغم من وفاة الدكتورة ليزا عام ٢٠١٦، لكن كان حبها لسورية متميزاً وكموظفين في هذه المؤسسة تابعنا العمل في توزيع المساعدات بناءً على حبها لهذه البلاد الكريمة، وحتى الآن نقوم عن طريق الجمعيات الأخرى بإحضار كل ما يلزم في محاولة منا ليحصل المواطن السوري على كل مايحتاجه بشكل مجاني.
هنادي عيسى