العدد: 9341
الثلاثاء: 7-5-2019
أكد الدكتور محمد سلهب رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية أن تربية دودة الحرير تعتبر من أنظف النشاطات الزراعية من الناحية البيئية، وهي تسهم في تحسين دخل المزارع، وتمكين المرأة الريفية، كما تعمل على توفير فرص عمل جديدة وشهدت تربية دودة القز في سورية تراجعاً كبيراً خلال العقود الماضية على الرغم من توفر مقومات التربية والإنتاج والخبرات المحلية في هذا المجال، ويعود سبب هذا التراجع الى اعتماد أساليب تربية تقليدية، واستبدال أشجار التوت بأشجار أخرى وبخاصة في الساحل السوري وحول ضفاف نهر العاصي، حيث كانت تنتشر تربية هذه الحشرة، ما أدى إلى تدهور وضياع سلالة دودة القز المحلية المتأقلمة مع الظروف البيئية السائدة في سورية ،جاء ذلك خلال الندوة العلمية الإرشادية التي أقامها المركز حول الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لتربية دودة الحرير، هذا وتضمنت الندوة مجموعة من المحاضرات حيث قدمت د. عطية عرب معاون رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية عرضاً بعنوان : الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لتربية دودة القز والآفاق المستقبلية لتطويرها في سـورية، بدوره قدم م. ريان معلا من دائرة الوقاية في مديرية زراعة اللاذقية عرضاً بعنوان: دور مديرية الزراعة – شعبة النحل والحرير في تطوير تربية دودة الحرير، وقدم م. حسن جراد من دائرة الوقاية في مديرية زراعة اللاذقية عرضاً حول تجربة مديرية الزراعة – مركز الحرير في تربية دودة الحرير، كما قدمت م. إيمان عكاشة من مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية عرضاً حول تأثير النظام الغذائي في تحسين إنتاجية دودة القز، وقدم د. مهران زيتي من مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية عرضاً بعنوان: دور التقانات الحيوية في تطوير تربية دودة القز. وفي محاضرة ثانية قدمت د. عرب عرضاً حول أهم الآفات التي تصيب دودة القز وطرق الوقاية والمكافحة، وقدم م. علي صبيح من مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية عرضاً حول أهم الآفات التي تصيب أشجار التوت وطرق الوقاية والمكافحة، بدوره أ.د. خليل مكيس من كلية الزراعة في جامعة تشرين قدم عرضاً حول تاريخ تطوير تربية دودة القز في العالم وسورية.
ميساء رزق