الوحدة: 28- 2- 2023
ربما لم تكن الأضرار التي لحقت بمشقيتا كبيرة كما رأيناها في المدينة وجبلة واسطامو وغيرها، لكن الأوجاع واحدة عند المنكوبين والذين فقدوا الراحة والأمان في بيوتهم التي تصدعت وتهاوت عروشها لتندثر بلا آمال وأحلام مع دمعة تحجرت في مآقيها ..
المهندسة زينة ميا – رئيسة بلدية مشقيتا أشارت إلى الأضرار التي لحقت بمشقيتا والتي جاءت في المباني والبيوت فقط، حيث قالت : ضمن التقرير الأولي للجنة التي كشفت على السلامة جاء:
وبعد تسجيل حوالي 700 طلب أضرار من أهالي القرية ومزارعها تم الكشف على ما يقارب 400. طلب معظمها آمنة وتحتاج للترميم أو الدعم ..لدينا فقط 29 حالة إخلاء إلى الآن بين جزئي أو كلي، تركزت الأضرار في منطقة كتف مشقيتا (الضهر) بسبب نوعية التربة الانزلاقية ووادي الرميم أيضاً بالإضافة إلى منازل قديمة جداً من الحجر أو الطين.
وذكرت المهندسة زينة القرى والمزارع التي جاءت فيها المنازل الواجب إخلاء أهلها إخلاء كلياً أو جزئياً : في مشقيتا 16 منزلاً وفي ماخوس 1وفي وادي الرميم 6 وفي الصفصاف 2 وفي بيت شميسة 1 و أيضاً في حمام 1 و كما في سولاس الأولى 2.
هدى سلوم