سانا- الوحدة: ٢٢- ٢-٢٠٢٣
نفذ أطفال منظمة طلائع البعث في جميع مدارس سورية والساحات الرئيسية في المحافظات كافة اليوم وقفات احتجاجية للمطالبة برفع الحصار عن سورية، والإجراءات القسرية الظالمة بحق الطفولة والإنسانية.
وفي دمشق حمل الأطفال المشاركون في وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق الأعلام الوطنية واللافتات التي تطالب برفع الحصار والعقوبات عن سورية وأطفالها.
وقدم الأطفال بياناً إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم للأمم المتحدة في سورية جاء فيه: “هل تعلمون معنى أن يفتح طفل عينيه على العالم ليشاهد الحرب والدمار ليصرخ متألماً كغيره من الأطفال إلا أنه لن يجد استجابة لصراخه لا بدواء ولا بغذاء، ولربما لن يجد حضن أمه ولا يتغذى على حليبها ولا يحظى بابتسامة أبويه أو حتى ضجيج إخوانه… طفل لا يعلم معنى حديقة الأطفال، لعب الأطفال، بيوت الأطفال لأنهم وببساطة وكما يسميهم العالم “أبناء الحرب” الذين لا ذنب لهم فيها إلا أنهم ولدوا وسط سعيرها”.
وأشار الأطفال إلى أن الزلزال أرخى بليل لا نهار بعده ليختم الطفل السوري جميع مراحل المعاناة التي يمكن أن يكون مر بها الإنسان في كل حقبات التاريخ، مطالبين المجتمع الدولي برفع الحصار الغاشم عن سورية، وإيقاف العقوبات اللاشرعية عنها والتدخل الأجنبي فيها لتعود سورية بلد المحبة والسلام وبلد جميع الشعوب حيث أشار كل من أنس شحادة وشيماء مخللاتي وبحر مرعي إلى أنه من حق أطفال سورية العيش بأمان وكرامة كأطفال العالم أجمع.
بدوره بين رئيس المنظمة الدكتور محمد عزت عربي كاتبي أن الوقفة وطنية لأطفال سورية لأنهم أكثر شريحة عانت من الحصار الجائر الذي طال قوتهم اليومي وأمنهم وأمانهم وأحلامهم، لافتاً إلى أن دور المنظمة كان التنسيق فقط للوقفة ليتمكن أطفال سورية من إيصال صوتهم للعالم ليستعيدوا حقوقهم.
من جانبها أشارت مدير التربية المساعد في دمشق رنا موصللي إلى أن أطفال سورية يجب أن يستعيدوا ابتسامتهم وطفولتهم التي سلبهم إياها الإرهاب ومن بعده الزلزال، لذلك رفع الحصار أمر مهم ليعيش أطفال سورية بسلام نفسي وجسدي.