الوحدة 13-2-2023
تسببت كارثة الزلزال بأضرار مادية وجسدية ونفسية ومعنوية كبيرة، وتنصبّ الجهود الحالية على محاولة النهوض والاستمرار والعودة إلى الحياة من جديد في مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية… للوقوف على الأضرار الناجمة عن الزلزال وخطة مديرية الثقافة في اللاذقية خلال المرحلة المقبلة التقينا مدير الثقافة في اللاذقية الأستاذ مجد صارم الذي قدّم لنا شرحاً توضيحياً وإحصاءً مبدئياً للأضرار، وحدّثنا قائلاً:
بتوجيهات من السيدة وزيرة الثقافة السورية الدكتورة لبانة مشوّح نعمل على استنفار كوادرنا كافة في سبيل تقديم مختلف وسائل الدعم المعنوي والنفسي للمتضررين من الزلزال، وبخاصة الأطفال، وعلى هذا الأساس، بدأ فريق الثقافة لمهارات الحياة وفريق التعلّم المتكامل بتقديم برامج تربوية تثقيفية توعوية تعليمية ترفيهية وأنشطة دعم نفسي بالإضافة إلى توزيع مجلات وقصص للأطفال.
وعن الخسائر والأضرار البشرية نعى الأستاذ مجد أحد العاملين في مركز ثقافي جبلة وزوجته وابنتيه فيما نجا ولده، إضافة إلى إصابة أحد العاملين أيضاً في مركز ثقافي جبلة وزوجته وهما في مشفى جبلة الوطني، فيما توفي طفلهما الذي لم يتجاوز عمره سنة ونصف.
وعن الأضرار المادية تابع الأستاذ مجد حديثه بأن المركز الثقافي في اللاذقية، والمسرح القومي، والمراكز الثقافية المنتشرة في عين البيضا وجبلة والحفة والقرداحة تعرضت لأضرار متفاوتة، والعمل جارٍ على تقييمها، بحيث لا تعيق مسار العمل، علماً أن النشاط الثقافي متوقف حتى يوم الخميس المقبل ما لم يُمدّد الإيقاف، بالإضافة إلى أن معاهد التأهيل الفني ( المعهد الموسيقي، مراكز الفنون التشكيلية والتطبيقية، ومعاهد الثقافة الشعبية…) متوقفة عن العمل.
ريم جبيلي