الباحث الاقتصادي شادي حسن: فنّ إدارة الأزمات هو عملية الإعداد والتقدير المنظم والمنتظم للمشكلات الداخلية والخارجية  

الوحدة : 10-2-2023

إدارة الأزمات هو علم وفن إدارة التوازنات والتكيف مع المتغيرات المختلفة وبحث آثارها في كافة المجالات، هذا ما قاله الباحث الاقتصادي شادي حسن، عضو جمعية العلوم الاقتصادية السورية في لقائنا معه عند سؤالنا له عن فن إدارة الأزمات وتابع: إنها عملية الإعداد والتقدير المنظم والمنتظم للمشكلات الداخلية والخارجية التي تهدد المجتمع بدرجة خطيرة.

– ما الفرق بين إدارة الأزمة والإدارة بالأزمة؟

إدارة الأزمة هي كيفية التغلب عليها بالأدوات العلمية الإدارية المختلفة، وتجنب سلبياتها والاستفادة من إيجابياتها، وهذا ما تحتاجه كل تفاصيل حياتنا في هذا العصر المليء بالأزمات، في حين أن الإدارة بالأزمات تقوم على افتعال الأزمات وإيجادها.

– ما أنواع الأزمات التي تحدث في المجتمع؟

1- الأزمات الاقتصادية.

2-الأزمات النفسية.

3 -الأزمات البسيطة.

4- الأزمات الصعبة.

5- الأزمات الجزئية.

6- الأزمات العامة.

7- الأزمات غير المتكررة كالزلازل والكوارث.

8- الأزمات المتكررة.

– كيف نتخلص من الأزمة ؟

وما الطريقة الصحيحة للتعامل مع ظروف الأزمات والأوقات الصعبة؟

1- التمسك بروح الإيجابية.

2- موازنة الأمور.

3- الحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الموثوقة والبعد عن التضليل والتشويش الإعلامي.

4- الحفاظ على الحياة الطبيعية، والابتعاد عن نقل الأخبار المؤلمة وتهويلها.

5- أخذ الأمور بسهولة.

6- المساعدة حسب الإمكانيات المتاحة٠

– ما هي خصائص الأزمات؟

1 – التعقيد والتشابك والتداخل.

2- المفاجأة في الزمان.

3- المفاجأة في المكان.

4- لم يتم توقع حجم آثاره .

5- لم يتم توقع توقيته.

6- لم يتم تجهيز الاستعدادات لمواجهته.

– كيف تعامل السوريون مع إخوتهم المنكوبين جراء الزلزال المدمر، ومع أزمة الزلزال؟

ها هو الجسد السوري المثقل بالجراح يلملم شظايا شتاته، ويحنّ على بعضه في مشهد سريالي منقطع النظير.

شعب سورية الذي عانى مرارة الحصار الاقتصادي عاش البرد والجوع في ظل فقر و نقص أدنى مقومات الحياة أكثر من عقد من الزمن، نال منها الحزن والفقدان بالحرب والتعب، والهمّ والفقر وأنهكتها الفاقة تراها تفتح قلوبها لتحتضن شركاءها في هذا الوطن، من كل حدب وصوب. واستعداد الناس لاستقبال المتضررين،

كل حسب مقدرته يقدم مساعدته إن كان بالطعام والشراب أو الأدوية وحليب الأطفال وبعض الثياب وبالمواد اللوجستية البسيطة.

وترى مبادرات الخير قد انطلقت تبلسم جراحات السوريين، وتشفي صدورهم بما تيسر من إمكانيات.

يسارعون في تقديم العون والدعم في كل لحظة، ومن أي مكان يطلب منهم وفي سبيل أي كان دون منّة أو فضل. وفي ظل هذه الظروف القاسية جداً حسبهم فقط أن يخففوا من وطأة الفاجعة عن كاهل المنكوبين.

نور محمد حاتم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار