العدد: 9339
25-4-2019
تحت عنوان (نيسان الفرح) أقيمت ظهرية شعرية لطيفة للشعراء فتاة عيد، انتصار منصور، حسن محرز وسط حضور مقبول .
الشاعر حسن محرز: الذي أحب أن يحيي نيسان من خلال مشاركته احتفالاً بعيد ميلاد البعث وذكرى الجلاء كما ذكر لنا قبل أن يقرأ الشعر حيث قدم ثلاث قصائد بعنوان نشدان الأمل وقصيدة إلى نيسان الوطن وذكر وذكريات بأسلوب الموزون والفصيح سواء كان تفعيلة أم عمودي .
بدأ الشاعر «حسن» قصائده بقصيدة هي وفاء وإحياء ذكرى لصديق معروف هو الأستاذ رامي اسماعيل مدير التجمع التربوي، القصيدة بعنوان: ذكر وذكريات، اخترنا منها:
يا حامل النعشِ .. رفقاً فالندى فيه
يودع الروض .. والأزهار تبكيه
وتسأل الأفق شيئاً من غمائمه
فالدمع يجف وقد ضجَت مآقيه
فهل يغيث عيوناً فاض رافدها
وهل يعلل روضاً راح ساقيه
الشاعرة «فتاة عيد» شاركت بمناسبة أعياد نيسان بقصيدتين تحت عنوان: ذكرى الجلاء، وقصيدة بعنوان: قصيدتي تتضمن الغزلي بأسلوب الشعر العمودي الخليلي الموزون الذي تفضله لأنه على نهج الشعراء القدامى .
ومن قصيدة ذكرى الجلاء اخترت هذه الأبيات:
اسقي العطاش فإنَ القلب ظمآنُ
يا شام تيهي فأهل الشام عقبانُ
ما زلت منبع وحي المبدعين لهم
من عذب نهركِ إلهامٌ وتحنانً
الشاعرة «انتصار منصور» قدمت قصيدتين بعنوان: قسم للشام، وطنية تتغنى بحب القائد ودمشق، وقصيدة أخرى فيها غزل، تتبع أسلوب الشعر الموزون والمحكي، كما كان لها محاولات على البحور والشعر الموزون، تميل إلى الشعر النثري .
ومن قصيدتها قسم اخترنا:
بعمر الشام أقسمنا اليمينا
عيون الأسد تحتضن العرينا
والأمواج عدَاً وامتداداً
برغم النوَ نبقى السابحينا
سماح العلي