الوحدة: ١-٢-٢٠٢٣
في إطار توسيع دائرة المشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي، ومن أجل تشجيع القارئ وكذلك توسيع دائرة القراء والمطالعة، عُقد اجتماع تربوي موسع في مركز ثقافي جبلة بهدف إعطاء التعليمات لمدراء المدارس ومشرفي ومنسقي المسابقة وأساتذة اللغة العربية وإيضاح آلية المشاركة وأهميتها وكيفية تسجيل الطلاب على الموقع الخاص بالمسابقة، إضافةً إلى شرح دور المشرفين والمنسقين في المدارس.
– رشا أحمد معاون مدير التربية للتعليم الأساسي والطلائع ذكرت في لقاء مع جريدة الوحدة أن هذا الاجتماع يُعد رسالة إلى مدراء المدارس للمشاركة، وكذلك يضيء على أهمية وقيمة موضوع تحدي القراءة التي ينبغي إيلاءها عناية كبيرة، مشيرةً إلى فرق العمل بإشراف مدير تربية اللاذقية والمنسق الوزاري لتحدي القراءة محمد سلوم في اللاذقية، لافتةً إلى أهمية استثمار حصص التعليم الوجداني للإضاءة على تحدي القراءة لاسيما أنه موضوع هدفه جمعي ينعكس إيجاباً على المجتمع بأكمله، ولما له من بعد سياسي مهم، والمثال الأبرز فوز بطلة تحدي القراءة شام البكور الأولى على مستوى الوطن العربي والأثر الجميل لرفع العلم السوري عالياً، مؤكدةً على الهدف التربوي لتحدي القراءة الذي يُسجل للوزارة و مديريات التربية وعلى الإنجاز المهم للمنسق وللطالب وذويه.
– محمد سلوم – المنسق الوزاري لتحدي القراءة وعضو قيادة فرع الشبيبة باللاذقية أشار في لقاء مع جريدة الوحدة إلى أن برنامج تحدي القراءة في وزارة التربية هدفه دعم الجيل القارئ وتوجيهه إلى الكتاب، موضحاً أن دور منسق المسابقة في المدرسة تقني، فهو مسؤول عن متابعة وتسجيل الطلاب، مؤكداً على تكامل دور المدرسة مع دور الأهل في نبوغ الطالب بمجال تحدي القراءة.
– يقظة عزيز- منسق مكتب التوجيه التربوي في جبلة أشارت إلى مشاركة المدارس العامة وكذلك الخاصة في منطقة جبلة، وأنه في كل مرحلة من مراحل المسابقة يتم تحضير الطالب لقراءة عدد من الكتب، ويتم اختيار الطالب الفائز بالدور الأول في المدرسة ومن ثم على مستوى المنطقة، وبعدها على مستوى المحافظة.
ازدهار علي