أريــج أدبي يعبق بصالــة الجـــولان

العدد: 9339

25-4-2019

 

             

أقام فرع اتحاد الكتّاب العرب باللاذقية ظهرية أدبية شارك فيها كلّ من السادة: بسام حمودة ومنذر عيسى من طرطوس، ومن اللاذقية: عبير حبيب ود. ريم هلال وعزيز اسمندر وذلك في صالة الجولان بمقر الفرع التي عبقت بالأريج الأدبي، في مادتنا الآتية نقتطف باقات شعرية منوعة من الفضاء الأدبي لهذه الظهرية..
(المقدمة والنهاية) المفكرة والتاريخ قصيدة الأديبة عبير حبيب لأمها نختار منها:
أنّى الرثاء وقلبي مورق وجعاً أنّى الرثاء بصوت الجسم المقتول
كيف الدخول إلى محراب ملهمتي وقد تناءت مني الأبعاد توصيلي؟
كيف الوصول إلى سحر البيان مخضباً ندى عاطراً حلو التهاليل؟!
من مشاركة الأديبة ريم هلال المقطع الآتي:
بها إلى ما ورائكم
بها هذه دنيتي
بها أيقظت رياعي
بها ألمت سيفي
بها احتفين شالي
بها لونت فلتي
الأديب عزيز اسمندر قدم قصته التي حملت عنوان (الفيلسوف الأبله) ومنها نقرأ الأسطر القادمة: تسمرت عينا الصبي فوق اللوحة اليتيمة التي كانت تحتل أعلى منتصف الجدار المقابل لسريره وغاص في تأملاته حدثته نفسه كي يحل رموز تلك اللوحة، وجرى خلف ظنونه، ازدادت الألوان اصطخاباً، وعلا هدير الأعماق تزاحمت وبعناد الوديان الثلجية، وانداحت، وقد اتسعت دارات الألوان تلوّى بعضها فوق بعض، انعطف وتمشت بهياج، تكتسح الجدار، كل الجدار لتهوي فوق أرض الغرفة، انفتحت هوة عميقة امتدت نحو الصبي جرفت قدميه.
تقاسيم في حضرة الراهن عنوان قصيدة الأديب بسام حمودة التي شارك بها ومطلعها:
دنيا يبعثرها الهوى والعاشقون تراشقوا بالعذل
كرمى للطواحين التي لعبت بأشلاء الضحايا كالدمى
هي مرتع .. وانداحت الأرحام هذا العمر مقصلة تحث البوح
عن سفر النزيف من الوريد إلى النزيف.
حالات لعصف القصيدة عنوان قصيدة للشاعر منذر عيسى نقتطف منها:
في حالات كثيرة
عندما تهم القصيدة
وأهم
أعلق ظلي على حبل
وأحتمي قليلاً من هذا الهجير
القادم من تداخل الجهات
وبوابة الرماد
علني ألقاك
رغم عصف القصيدة

رفيدة يونس أحمد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار