معرض ربيـع نيســان ينشـــر أريجــــه في مكتبة جامعــــة تشــرين

العدد: 9339

25-4-2019

ربيع نيسان أفرد ظلاله في المكتبة المركزية بجامعة تشرين، حيث شهدت هذه المكتبة حركة مميزة في هذا المعرض الذي حضر فيه طلاب الجامعة وغير الجامعة يشاهدون المعروضات التي تنوعت بين الرسم والنحت والتصوير الضوئي وتشكيل الحصى والأشغال اليدوية..

* منظم المعرض الدكتور نضال حسن رأى بأن هذا المعرض قد أصبح تقليداً سنوياً وهو للسنة الثالثة يقام تحت مسمى (ربيع نيسان) الهدف منه إبراز مواهب الطلاب في الجامعة إضافة لمشاركات خارجية سواء جمعيات أهلية أسر شهداء إضافة لمديرية الزراعة وبلغ عدد المشاركين (50) مشاركاً ومشاركة، وهو يشكل فرصة لعرض مواهب كل مشارك في المعرض وتحفيزه على العمل ونقدم المكان بشكل مجاني بعد أن نقوم بالإعلان عن المعرض، وفي نهاية المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام نقوم بتوزيع شهادات على المشاركين تقديراً لمشاركتهم معنا.
مع المشاركين
* الفنان نضال طويل شارك بـ 15 لوحة بفن (الحصى) والتصوير، عن مشاركته الأولى أوضح بأن هذا المعرض هو حالة صحية واجتماعية جيدة والتعريف بكل أنواع الفنون وخروجها للعلن والتعريف بها أكثر، حملت لوحاته عناوين من مفرزات الأزمة، مثل أفكار مثقوبة، أدمغة، الفتاة السورية، المكافحة، ولوحات تحت مسميات عديدة: التزلج، ومسيرات عجلة الحياة، إضافة للوحة زوجة شهيد ولوحتين عن فيلمين قصيرين أيضاً من نتائج الأزمة على سورية.
* طارق طيفور مشارك للمرة الثالثة بالتصوير الفوتوغرافي بـ 9 لوحات تحت مسميات تحمل حالات إنسانية والتي عبر فيها بألا نأخذ بالظواهر في الوجوه إنما الدخول إلى عالم الإنسان الداخلي الذي لا يمكن أن يظهره بسبب الظروف.
× شهد شيخ الحدادين رأت بمشاركتها الأولى فرصة لعرض منتوجاتها التي تفردت بها من خلال الصباريات، نباتات الزينة، وإن أسعارها قد وضعتها بما يتناسب مع طلاب الجامعة، وبالتالي تصرف منتوجاتها وأضافت بأن تنظيم المعرض رائع والمدة كافية تماماً وهي خطوة ممتازة لنا.

* مجموعة سورية نساء جديرات بالحياة هذه المجموعة التي تقيم دورات للمهجرات وأمهات الشهداء وذلك لتمكينهم اقتصادياً، مشاركتها دائمة في أي مكان تقام فيه معارض، معروضاتهن تضمنت أعمالاً يدوية من جاكيت الصوف ومفارش تخت وغيرها.
* وضمن هذا أشارت سيدة مهجرة من الفوعة بأنها استفادت من هذه الدورات وقامت بأعمال يدوية مميزة ولكن أحياناً لا يوجد تسويق لها، بل الأمر الأكثر أهمية بأن عملها هو بمثابة تأمين حياة لها دون الحاجة لأحد.
* المشارك آدم كردي وهو مشارك للعام الأول من خلال أعمال الرسم واحد تعبيري وعمل آخر سوريالي، وهو خريج كلية فنون جميلة تضمن عمله صورة من الأرض، متدرجة الأرض التي تأخذ الألوان للبدلة العسكرية وشكل أنثى من الأرض جذورها في الأرض وفروعها في السماء والعمل السوريالي ضمن وجه رجل متقدم بالسن وملامح البؤس واضحة عليه وعن أهمية المعرض أضاف بأنه يأتي ضمن سياق دعم المواهب والتعريف أيضاً الذي يتم من خلال الزوار.
* وائل فضة فنان تشكيلي مشارك للمرة الثانية في الجامعة وقد شارك بـ (رولييف الخشب) بعناوين متنوعة للسيد المسيح ووجه نسر وغزل وعن التنظيم رأى فيه أنه رائع وأنه فرصة للتعريف بالفن وخاصة لشريحة طلاب الجامعة.
* ريتا خاسكية مشاركة للمرة الأولى تجد بهذه المشاركة بأنها دعم لموهبتنا وتعزيز الثقة بأنفسنا حيث فردت لمشاركتها أعمالها بالرسم الزيتي والرصاص تحت مسميات عديدة، تظهر فيها الحضارة ومكنونات النفس والطيبة.
* زينب يوسف مشاركة بالرسم بالفحم والباستيل حيث تقوم بالرسم على كل شيء مما يكسب القطعة رونقاً خاصاً وأضافت بأن المعرض هو نقطة انطلاق لها ويوحي لها بأفكار جديدة لمعارض قادمة.
* ابتسام خدام فنانة تشكيلية قدمت أعمالاً نحتية على الخشب تحت عناوين للمرأة مثل طاقة عطاء وإرادة وحب وهي مشاركة للمرة الثانية التي رأت بالمعرض بأنه دعم لأي فن لأنه يعطي فرصة للاطلاع أكثر على الأعمال من خلال الحضور.
* ميرنا الحلو مشاركتها الأولى من خلال التطريز على الأقمشة وعلى اللوحات بشرائط الساتان إضافة لأعمال أخرى مثل الآلات الموسيقية التي صنعت معظمها من إعادة التدوير ورأت أن يكون المعرض لمدة أسبوع وبالتالي يتم الترويج والبيع أكثر لأن ثلاثة أيام غير كافية.
* المهندس كرم قاسم والذي عرض أعمالاً خشبية وأصيصاً من شجرة حيث يقوم بجمع أغصان أشجار ميتة ويقوم بالحفر عليها.
وهو مشارك للسنة الثالثة رغم أنه من غير محافظة اللاذقية بقصد التعريف بفنه رغم أنه يبيع القطعة بأقل من تكلفتها ولكن النتيجة أن يكون قد عُرف من شريحة كبيرة وخاصة طلاب الجامعة والتنظيم كان ممتازاً.
* مصطفى البودي عرض من خلال مشاركته الأولى تحفاً وشرقيات وكل ما يتعلق بالخشب بصناعة يدوية وقد وجد في المعرض أنه فرصة للتعريف أكثر بفنه وأضاف: أقوم ببيع أعمالي بسعر الجملة المهم أن يتم التعريف بي خاصة بين شريحة مميزة وهي طلاب الجامعة ولنثبت أن بلدنا بخير وأن المواطن السوري خلاق.
* عصام كسر غليون وهو مشارك دائم من خلال رسومه الزيتية ونحت وأشكال جصية، وعن أهمية المعرض قال: إن المعرض يقدم لنا خدمة كبيرة من خلال تعريف الناس بنا وأحياناً يكون منفذاً للتسويق وأن التنظيم مميز جداً إضافة لمجانية المكان دون دفع أي مبلغ.
* جمعية البشائر الخيرية والتي حدثتنا عنها دعاء زيتي حيث قامت بعرض أشغال يدوية صوف، إكسسوارات طباعة على المخدات ورسم على اليدين، مشاركتنا هي الأولى وهي فرصة لنا للعرض على شريحة كبيرة والتعريف بأعمالنا ونحن شاكرون لمن أقاموا المعرض، وخاصة التنظيم والدقة.
* ولاء حسن مشاركة للمرة الأولى من خلال الصباريات والأشغال اليدوية، وعن أهمية المشاركة تقول: إن المعرض هو استخراج لآراء الزوار وحافز لنا أن نعمل ونستمر وبرؤى جديدة وثقة بالنفس إضافة إلى أنه فرصة لتسويق منتجاتنا.
* نجمة ديب للعام الثاني تشارك في معرض الجامعة من خلال أعمال يدوية إكسسورات صبار وإضافة لمنتجات أخرى مصنعة من مواد طبية طبيعية مع فن قلادات مصنعة من الريزين والذي لاقى رواجاً بين طلاب الجامعة لأنني قمت بالبيع بأسعار تناسب الطلاب، وأجد هذا المعرض فرصة رائعة للترويج والتعريف بأي عمل كان.
* الحرفي أحمد مز مشارك للسنة الثالثة من خلال التحف والخشبيات وقد جمعها من بقايا البيئة حيث تفنن فيها من خلال مجسمات عن التراث مثل قلعة حلب، قوس النصر، النواعير، إضافة لعرض مميز لقرية أم الطنافس وقد رأى أن التنظيم كان رائعاً وأن إرادة وقوة شعب سورية تجعلنا نعمل ضمن كل الظروف.
* المشارك علي من جمعية رعاية المكفوفين التي شاركت بعرض سلل خيزران ومشغولات لسبوتات وغيرها قال: إن هذا المعرض هو فرصة للتسويق والترويج لنا.
* رجاء عجيب التابعة لدائرة تنمية المرأة الريفية بمديرية الزراعة مشاركتهم بعرض خيزران، إكسسوارات، صوابين، شامبوهات، سيراميك، إضافة لأعمال يدوية أخرى وأضافت بأنّ منتجاتنا هي من خلال القروض التي تمنحنا إياها الدائرة ونحن مشاركون بأي معرض يقام لأنه فرصة للتسويق وعرض كل جديد لدينا.
* المهندستان بتول حماد وريم علي اشتركتا من خلال الرسم على الحجر والذي تجدان فيه متعة وأيضاً صعوبة في تأمينها إضافة لغلاء مواد التلوين ولكن دائماً النتيجة تكون مفرحة بالنسبة لنا وهذا المعرض رائع لأنه فرصة لتقديم منتجنا لفئة الشباب في الجامعة.
* جورج الشامي مشاركته الأولى في الجامعة من خلال (اكتب اسمك على حبة الرز) وقد أجد فرصة لي بين فئة الشباب لأنهم يرغبون بذلك.
* تهامة يوسف للمرة الثانية أشارك بالجامعة من خلال الإكسسوارات والصوابين والزيوت العلاجية المصنعة بمواد طبية وأجد في المعرض فرصة للبيع والترويج والتعريف خاصة وأن عملي في أي قطعة لدي يأخذ ساعات طويلة مني بالتالي لن أساوم على بيع منتجاتي، وعملي هذا هو سند لي في أيامنا هذه.
* أمل الحسين ثالث مرة أشارك بالجامعة من خلال أشكال متنوعة سواء تراثيات وأشياء يمكن أن تخدم الطالبات وأجد في المعرض فرصة للتعارف والتعريف وله خصوصية لهذه الشريحة من الجامعيين إضافة إلى أن عملي يشكل لي مردوداً مادياً.

أميرة منصور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار