رقــم العــدد 9338
24 نيســــان 2019
وجدت المعابر في جميع المدن لتقدم خدمات جليلة للمواطنين فهي صلة الوصل ما بين المارة والطرقات وما فيها من سيارات للوصول إلى المنازل بأمان وهناك الكثير من المواطنين الذين يعرضون حياتهم اليومية للخطر على هذه المعابر. وذلك نتيجة لحاجة الكثير منها لوضع المطبات الطرقية والإشارات المرورية التي تحد من الأخطار فيها ومن أهم هذه المعابر:
* معبر ظهر أبو قرمة الواقع على أوتوستراد اللاذقية حماة والذي يربط الساحل بالداخل وتمر عليه المئات من السيارات والشاحنات والدراجات النارية ذهاباً وإياباً دون وجود أية شاخصة مرورية أو مطب أو عاكسة ضوئية عليه حيث نسمع عن الكثير من الحوادث التي تحصد الكثير من الأرواح عليه وكان آخرها ما وقع بالأمس القريب والذي ذهب ضحيته فتاة وإصابة عائلة كاملة بجروح خطيرة علماً بأن هذا المعبر يقع في قرية رأس العين بجبلة حيث يوجد على منعطف خطير قبل مطعم الروابي بنحو 200م.
* المعبر الثاني ويقع أيضاً في رأس العين عند مفرق البازار بعد المثلث بنحو 300 متر ويعبر عليه الآلاف من السيارات والشاحنات المحملة بالخضار والفواكه والقادمة من المدن والأرياف ويطالب الأهالي في تلك المنطقة بوضع مطب أو شاخصة للدلالة عليه وذلك بغية التقليل من أخطاره.
* أما المعبر الثالث فيقع عند مفرق غنيري، على طريق بانياس جبلة القديم وهو يوجد على مفارق عدة قرى وبعدة اتجاهات وبدون مطب أو أي شاخصة عليه.
* أما رابع هذه المطبات وأخطرها فهو معبر مفرق قرية العيدية الذي يعد الأخطر في الساحل السوري حيث يقع على أوتوستراد طرطوس اللاذقية ويسمى معبر الموت وذلك بسبب خطورته ويقع هذا المعبر قرب جسر القطار بعد جسر جبلة بحوالي 1كم وحركة السير عليه مزدحمة في جميع الاتجاهات ويتساءل المواطنون وأمام هذا الواقع لماذا كل هذا الإهمال لتلك المعابر مطالبين بإيلاء الأمر المزيد من الاهتمام وذلك عن طريق وضع مطبات أو شاخصات مرورية على الأقل وذلك حفاظاً على سلامة مستخدمي الطرقات التي تقع فيها تلك المعابر.
عواطف الكعدي