الوحدة 23-1-2023
طالب عمال النفط خلال مؤتمرهم السنوي بتشميل العمال المتقاعدين بالضمان الصحي، وحل مشكلة كف اليد لبعض العمال في محروقات بانياس، ورفع قيمة تسعيرة وزارة الصحة وعدم تحميل العمال أي عبء مادي في الطبابة ، وإعطاء الوجبة الغذائية الوقائية ورفع قيمتها في الشركة السورية لنقل النفط، وتأمين وتشميل عمال الإدارة والجيولوجيا باللباس العمالي وتوزيعه في وقته، وتأمين أجهزة للمخبر في الشركة السورية لنقل النفط وإصلاح المعطلة منها، وتخديم العمال بوسائط النقل وزيادة عدد العمال المكلفين بالعمل الإضافي، وتوسيع الإعانات وتحديد عدد العمال غير المستفيدين من صندوق المساعدة الاجتماعية، كما دعوا لضرورة السعي لإيجاد الحلول للتخفيف من مشكلة التلوث من مصفاة بانياس، ومنح طبيعة عمل كنسبة من الراتب الحالي، ومنح تعويض اختصاص لخريجي المعاهد المتوسطة، ورفع الحد الأدنى المعفى من الراتب ورفع سقف الرواتب والأجور، ورفع قيمة الحوافز، ومنح العمال الملتحقين بالخدمة الاحتياطية أسطوانة غاز، وحل مشكلة تصديق العقود الخاصة بعاملات الروضة من التعليم الخاص أيضاً، ومنح العمال مكافآت تتناسب مع العمل المبذول، وتأمين لباس عمالي وقائي لكافة عمال النفط، وتشميل عمال المحروقات بالنادي الاجتماعي والرياضي وخدماته والشاليهات التابعة لشركة مصفاة بانياس، ومنح الترفيعة الاستثنائية لمن مضى على بلوغهم السقف أكثر من أربع سنوات في مصفاة بانياس، ومنح عمال النفط أسطوانة الغاز الممنوحة بتسعيرة قديمة، ومساعدة جرحى الحرب وأسر الشهداء بتبديل أسطوانة الغاز من مناطقهم، ومنح التعويضات والوصفات الطبية لعمال فرع الجيولوجيا أسوة بباقي العمال، ومنح العمال الذين التحقوا بالخدمة الاحتياطية التعويضات وكأنهم على رأس عملهم عن أكثر من أربعة أعوام ماضية، وتشميل مهندسي وعمال حفارات فرع الجيولوجيا بطرطوس بالأعمال والمهن الخطرة وخاصة في المناطق الساخنة.
بدوره محمد نديم رئيس النقابة أشار إلى أنه يتم العمل ضمن الأنظمة والقوانين لمنح ومساعدة كافة العمال من خلال صناديق النقابة، مشيراً إلى أن زيادة التوطين في الفرن أدى إلى النقص في التوزيع، ونظام الوجبة هو شأن مالي وليس إداري، لافتاً لخصوصية آلية تطبيق مرسوم الحوافز في مصفاة بانياس.
الأستاذ عدنان ديب مدير فرع المحروقات ( سادكوب) أوضح من جهته بوجود نقص في المحروقات وقد تم مخاطبة الوزير لسد هذا النقص، وبالنسبة لموضوع كف اليد فقد تم تحويل الملف للرقابة بسبب العجوزات في دوام العمال، وتأمين أسطوانة الغاز أصبح صعباً بسبب عدم توفر المواد الأولية، ويتم معالجة موضوع تأمين مخصصات لآليات نقل أسطوانات الغاز ليتم معاملتها كصهاريج نقل المحروقات، وفي فرع المحروقات هناك مركز لتوزيع أسطوانات الغاز لأسر الشهداء والجرحى وسيتم العمل مع رؤساء البلديات لحل أي مشكلة بهذا الصدد.
أيضاً رزق حسن المدير الإداري والقانوني ممثل مدير عام مصفاة بانياس بيّن أن موضوع توزيع اللباس يتم ضمن الأنظمة والقوانين، وبالنسبة للشاليهات والنادي الرياضي التابعين للمصفاة يتم المشاركة مع كافة قطاعات عمال النفط.
أحمد علي خليل رئيس اتحاد عمال المحافظة أكد أن طروحات العمال تحتاج لاجتماعات نوعية ودورية يشارك فيها مجلس الشعب والقيادات والوزارات ليتم حل المشاكل في وزارة النفط، منوهاً إلى أن المسابقة المركزية لم تفِ باحتياجات الدوائر الحكومية، وتأمين الكوادر الفنية يجب أن يكون بشكل واقعي ومحلي وليس مركزي، وهناك لجان في كل وزارة لتحديد مستحقي الوجبة الغذائية، مضيفاً أنه كان هناك وعود لرفع الحد الأدنى المعفى من الراتب وتشميل المتقاعدين بالضمان الصحي من العام الماضي، واتحاد العمال يتابع موضوع حرمان العمال الذين التحقوا بالخدمة الاحتياطية مع المعنيين لإعطائهم كافة التعويضات، مضيفاً أن سياسة فرض الضرائب المتبعة من قبل بعض الوزارات لم تحسن من الواقع الاقتصادي وانعكست سلباً على المواطن.
الدكتور محمد حسين أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بطرطوس في ختام الردود شكر بمداخلته العمال على الجهود التي يبذلوها في مواقع عملهم المختلفة إلى جانب الجيش الصامد الذي لم يأبه بنقص مقومات الحياة على أرض المعركة، آملاً أن تحمل المرحلة القادمة الخير والحلول لجميع العمال الصامدين على أرض الوطن.
رنا الحمدان