الوحدة 22-1-2023
أقام قصر الثقافة في بانياس ظهرية شعرية ألقيت فيها قصائد وطنية، وكانت البداية مع الشاعر علي بدور الذي قال عن مشاركته: هذه الفعاليات تساعدنا في اللقاء والاستماع إلى هموم الناس وشد الهمة للنهوض بالواقع الثقافي، واقع الكلمة، ولو يستمع للشاعر لكان للكلمة مفعول الرصاصة، وكان دور الشاعر كدور المقاتل الشاعر، أما عن مشاركتي فكانت بنص نثري قصصي حكايا عاشق يتحدث عن مغامرة لعاشق والتناقض الواضح بين من تمثل حواء وبين هذا العاشق، وفي النهاية يتفقان ويتعانقان، وقصيدة أخرى وهي مناجاة إلى العام الجديد. وقالت الكاتبة لميس بلال عن مشاركتها: في أيامنا الصعبة هذه يجب أن يكون الشاعر قادراً على إلقاء الأثقال عن الناس المتعبة، وأخذهم برحلة تنسيهم الهموم اليومية، كما أن هذه الفعاليات يمكن اعتبارها نوعاً من النزهة التي يخرج فيها المواطن من همومه اليومية وكأنها رحلة تخاطب عقله وفكره، وأضافت: اليوم كانت مشاركتي بالشعر بسبب حبي للشعر على المنبر، فألقيت قصيدة بعنوان نشيد الحياة وهي دعوة للإيجابية، وأخرى بعنوان دمشقية وفيها اعتزاز بالهوية. أخيراً قال الشاعر حسان شريقي: لهذه الفعاليات دور مهم ولكن للأسف لا يوجد استجابة، وهنا يقع اللوم على الشاعر حيث بإمكانه دعوة أصدقائه ومعارفه لنعيد لهذه الفعاليات رونقها، كما أن للشاعر دوراًكبيراً و فعالاً في المجتمع لإعادة إحياء اللغة، لأن اللغة المحور الأساسي الذي تقوم عليه الثقافة، والثقافة هي التي تبني الأمة وبها نعيد الناس إلى لغتهم الأم، كانت مشاركتي بقصيدة تنفي المفهوم الخاطئ لدى الكثيرين بأن (معك قرش بتسوى قرش)، و قصائد أخرى غزلية.
رنا ياسين غانم