الوحدة 5-1-2023
أنثى ترسم خيوط الأمل بألوان الفرح وتفترش اللوحة جمالية متقنة بأصابع مبدعة متمرسة تميزت برسم الواقعية، أبدعت بريشتها وتألقت.. إنها الفنانة التشكيلية رحاب إبراهيم أخذتنا إلى عالمها التشكيلي من خلال هذا الحوار:
* الفن حكاية ترجمت بريشة فنان، فكيف كانت رحلتك بعالم الفن التشكيلي؟
– أنا خريجة معهد العمل اليدوي عام 1994في دمشق وكنت متميزة في مادة التصوير وأحب جميع أنواع الفنون وبعد الانتهاء من الدراسة عملت في تدريس مادة الرسم لمدة /٢٥ / عاماً ثم قدمت استقالة مبكرة، وخلال هذه الأعوام كنت منقطعة تماماً عن رسم اللوحات لانشغالي بتربية الأولاد والعائلة. وبعد استقالتي بفترة أصبح لدي الوقت الكافي لممارسة عملي الفني والإبداعي فعدت بشوق لكل ما كان يكتنز بداخلي من أعمال فنية.
* هل هناك مدرسة معينة تنتمي لها ريشتك وبمن تأثرت؟
– درسنا في المعهد مجموعة من أشهر الفنانين على مستوى القطر منهم الدكتور زهير التل من الزبداني رحمه الله وهو خريج روسيا لقد تأثرت جداُ بأسلوبه الواقعي.
* لاحظت من خلال أعمالك أنك تركزين على رسم الوجوه، ماذا تحدثينا عن ذلك؟
– عندما قررت العودة للرسم وبعد هذا الانقطاع الطويل، قررت أن أرسم اللوحات العالمية لاستعادة مرونة الأصابع والريشة فكان اختياري للموناليزا لدافنشي وذات القرط اللؤلؤي ليوهانس فيرمير.
* كأنثى ماذا تعني لك اللوحة التي تجدين نفسك من خلالها؟
– أنا أجد نفسي في نسخ اللوحات العالمية وأشعر أن روحي تحلق وتدخل عالم العظمة والجمال وأنا أرسم.
* في ظل الظروف الراهنة وغلاء الأسعار ومواد الرسم هل أثر ذلك على نتاجك الفني؟
– الظروف الراهنة أثرت كثيراً على الحركة الفنية وبسبب الحصار الاقتصادي والبعد عن العاصمة أعاني من تأمين المواد والألوان وإن وجدت أسعارها غالية والأنواع الممتازة غير متوفرة وأسعارها خيالية ولكن عندما تحبين شيئاً تسعين إليه دوماً لتحقيقه بتجاوز العقبات قدر الإمكان.
* ماذا تحدثينا عن مشاركتك الأخيرة بمعرض جماعي بمركز ثقافي صافيتا؟
– لقد كانت مشاركة رائعة بدعوة من المركز الثقافي بصافيتا وكنت سعيدة جداً حيث كانت مشاركتي مع مجموعة من الفنانين وأنا أحب المشاركة الجماعية لأنني أستفيد من تجارب الآخرين من خلال اطلاعي على أعمالهم وخبرتهم.
* ما الرسالة التي تريدين إيصالها من خلال فنك؟
– رسالتي هي إيصال الجمال للناس من خلال أعمالي. * ما مشاريعك المستقبلية؟ – في عالم الفن ليس هناك حدود للرسم، سوف أجسد من خلال لوحاتي ذاتي ومشاعري، وأشارك بمعارض على كافة المستويات.
هويدا محمد مصطفى